اسمحي لي اختي إن قلت لك أنت المخطئة نعم انت من ضخمت الموضوع. في الأول كان يتركك شهر بسبب عمله ولكن بما أنه ترك عمله بسبب أن يبقى قريبا منك انت وابنك وبما أنه لا يحب المبيت عادي. اذهبي لزيارة أهلك في الصباح وعودي مساءا وكفى الله المومنين شر القتال. لماذا تضعين نفسك في مشاكل انت في غنى عنها
أنا شخصيا زوجي لايحب أن ابيت في بيت أهلي إلا نادرا. آخر مرة بت فيها من حوالي أكثر من ثلاث اشهر أي في عطلة الشتاء وبت ليلة واحدة تقريبا مكثت 24 ساعة. وفي بداية زواجي كنت أصل أحيانا إلى السنتين والنصف حتى ابيت ليلة. وأكثر مدة بتها في بيت أهلي هي ثلاث ليالي وبسبب عرس أخواتي. فقط
العام الماضي ابي حفظه الله عاد من العمرة ولم تصل طيارته باكرا. ولأني كنت قد بت قبلها ليلة لم يدعني ابيت. لا أنكر أني حزنت كثيرا وكتمت دموعي بصعوبة. تصوري أبي رغم غيابه 15 يوما واشتياقي له إلا أني رجعت لبيتي بعد منتصف الليل. لكن لم أصرخ على زوجي ولم أبين له. وأنا أعلم أنه أحس بخطئه رغم أنه لم يظهر ذلك.
مشكلتك أيضا المقارنة مع النساء الأخريات يا اختي كل امرأة لديها زوج هي رهينة به. الحمد لله هو لم يمنعك عن أهلك نهائيا بل يكره المبيت فقط. وصراخه وغضبه عليك وحتى شتمه كان نتيجة عدم انصياعك لأوامره فحقد عليك. ووالدتك عليها مراعاة ضروفك كيف تتهمك بالجفاء المهم أن تزوريها. ماذا تفعل بك إن عدت إليها غاضبة من زوجك أكيد لن تسر للأمر
صدقيني أنصحك من تجربة ربما أكثر منك زوجي غير إجتماعي وكنت في بداية زواجي اتحسس كثيرا وابكي تقريبا يوميا من شوقي لأهلي. الحمد لله الآن الوضع تحسن قليلا. ازورهم بين الحين والآخر ولكن المبيت نادرا وقد اعتدت الأمر وهم اعتادوه. صرت يوم ابيت عندهم كأنه عيد ويفرحون لقدومي أكثر من أخواتي الأخريات
لدي زوجات أخوة زوجي يبتن عند أهلهم في العطل والمناسبات اما انا فلا يسمح لي وعادي لااشكال لدي. المهم أنا مرتاحة مع زوجي وبعيدة عن المشاكل
لذا أرجوك راجعي حساباتك أهلك لن يدوموا لك. زوريهم ولا تقطعي صلة رحمك وليس شرط المبيت. وتفهمي زوجك. أكيد من طول بعده عنكم سابقا صار لايحب مبيتك. ولا تفتحي لنفسك أبوابا توقعك في ما لا يحمد عقباه