[الأزرق الملكيّ]

عندما تتجول في أرجاء المؤسسة العامة والخاصة
تجد أن هناك رداءة ونقائص عديدة من الناحية تقديم الخدمات
هذه المؤسسات في الاصل وجدت من اجل تسهيل حياة الناس لكنها لم تراعي تقديم
خدمة إحترافية هدفها الاساسي إرضاء المواطن كما وكيفا .
عندما يصبح الموظف كانه يقدم معروف للمواطنين بينما يعتبر قطعة من معادلة وضع لتأذية واجبه مقابل مبلغ
فهذا الامر سيكون خلل في تعكير الخدمات ويكون حاجز منيع في ازدهار البلاد.
عندما تجد الطرقات متهرية ومشققة وتكون الحدائق كالقلاع المخيفة يسكونها الاشباح
وتنجزالمشاريع في ظرف زمني طويل ندرك ان الكل يسرق الكل ينهب بذلك إنتقلت تلك العدوة من
أرباب الاعمال الى المواطن البسيط .
مشوارالطالب في الطريق الخاطيء حيث أنه يزاول دراسته من اجل الحصول على الشهادة لكنه لايمتلك
تلك الكفاءة التي تكون في اعلى مستوياتها فأين هي الكفاءة المهنية في ظل المعرفة والرشوة.
بينما ترى المضربون يطالبون بحقوقهم ويدسون على حقوق غيرهم بالأقدام
ويتناسون واجباتهم بضرب الضمير المهني عرض الحائط مما يتسبب في شل القطاعات
ويكون الضحية أناس الابرياء واطفال يحرمون من الدراسة .
الكثير من الناس مصدر رزقهم و أموالهم من الحرام إن لم تكن سرقة نقذية وإختلاس ستكون سرقة في الوقت.
في الأرض المجاورة خلف البحار والمحيطات تحرس المنظومة على إتمام مهامها بأكمل وجه وبطريقة صارمة
بشكل منظم ومتطور في وقت زمني وجيز حرسا على راحة المواطن وإرضاء الزبون .
حتى انهم يدربون الموظفين على الابتسامة ليخلق ذلك جو مرح ، وإذا كان هناك إضراب سيكون بطريقة
متحضرة لا يمس بحقوق غيرهم هي حقا كفاءة فائقة ومستوى رفيع بمواصفات تليق بمقام الحضارة.
العمل قبل ان يكون إلتزام بقيام مهام فهو ضمير أخلاقي ينص على الصدق والوفاء في تقديم الامانة.
على الانسان ان يحب عمله كي يتقنه وتظهر النتيجة في أبهى حلة.
ياترى كيف سنتطور وسط هذه الزوبعة من الرداءة .

بقلم الأزرق