منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - موضوع مميز [] موضوع تعليمي تفاعلي @ الشعر الحر أو شعر التفعيلة @ []
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-03-31, 13:49   رقم المشاركة : 345
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


[ حوصلة درس : الضرورات الشعرية ]


الضرورات الشعرية هي رخص أعطيت للشعراء دون الناثرين، فالشاعر يضطر أحيانا – من أجل المحافظة على استقامة الوزن وجمال الصورة الشعرية - إلى مخالفة قواعد اللغة وأصولها المألوفة، من صرف ونحو، وذلك باختيار الألفاظ ذات الرنين الموسيقي والجمال الفني .. وقد يلحق تلك الألفاظ زيادة أو نقصان أو تغيير .. وسنتناول بعضا منها فهي كثيرة


***

[ أولاً : ضرورات الزيادة : ]


1 / تنوين ما لا ينصرف: أي صرف الممنوع من الصرف


مثاله قول امرئ القيس :


ولمّا دخلت الخدر خدر عنيزةٍ *** فقالت لك الويلات إنّك فاضحي


فقد صرف ( عنيزة ) مع انها ممنوعة من الصرف ( للعلمية والتأنيث والختم بالتاء ) أو كقوله :


علونَ بأنطاكيّةٍ فوق عجمةٍ *** كجرمة ِ نخلٍ أو كجنّة يثرب ِ


فقد صرف ( أنطاكية ) مع انها ممنوعة من الصرف ( للعجمة والتأنيث والعلمية ) .


وهو كثير لدى الشعراء ..


2 / تنوين المنادى المبني على الضم :


ومثال ذلك قول جميل بثينة :


ليت التحية كانت لي فأشكرها *** مكانَ يا جملٌ حيّيت يا رجلُ


فقد نون (جمل) تنوين ضمٍ، وهو في الأصل منادى مبني على الضم لأنه نكرة مقصودة .


ومثال آخر قول الشاعر :


سلامُ الله يا مطرٌعليها *** وليس عليك يا مطر ُ السلام ُ


فقد نون ( مطر) وهو منادى مبني على الضم لأنه علم .


وقد ينون المنادى المبني على الضم تنوين فتح ٍ ، كقول المهلهل:


ضربتْ صدرَها إِليَّ وقالت: *** يا عديّاً لقد وقتْك الأَواقي


فقد نون (عدي) تنوين فتح وهو في الأصل منادى مبني على الضم لأنه علم .


3 / مدُّ المقصور :


هو غير محبذ في بعض الكلمات .. ومنه قول الشاعر :


سيغنيني الذي أغناك عنـّي *** فلا فقرٌ يدوم ُ ولا غناءُ


يريد (ولا غنىً) لكنه مدّها للضرورة فأصبحت (غناء).


4 / إشباع حركة حرف صحيح ٍ في الحشو :

يعتبرها البعض من الضرورات القبيحة ..

ينشأ عن الإشباع حرف مد من جنسها، ومنه قول الشاعر :

تنفيْ يداها الحصى في كلِّ هاجرةٍ *** نَفْيَ الدنانيرِ تَنْقَادُ الصيارِيفِ

والأصل (الصيارف) لكنه أشبع للضرورة.

ومنها أيضا قول الشاعر :


أخاك أخاك إنّ من لا أخا لهُ *** كساع ٍ الى الهيجا بغير سلاحِ


فقد أشبع فتحة الخاء في (أخ) فصارت (لا أخا)


أما اشباع الهاء [ الضمير ] في الرفع والجر فكثيرٌ ولا عيب فيه ، ومثاله في البيت السابق (لهُ) فهي تكتب (لهو) عروضياً .

واشباع حرف الرويّ أيضاً مما لا اشكال فيه .. [ وقد مر معنا كل هذا ]


5 / تشديد الحرف المخفف :


غالباً ما يستخدم ذلك في كلمتي (دَمْ و فَمْ) ..


ومنها قول الشاعر :


أهان دمّك فرغاً بعد عزّته ِ *** يا عمرو بغيك إصراراً على الحسدِ


فقد شدّد كلمة (دم) وهي مخففةٌ أصلاً ..

*****

[ ثانيا : ضرورات النقص]


1 / قصر الممدود:



هو كثير الاستخدام وجائز حتى في الخطب والادعية ..


ومنه قول الشاعر:

لابدَّ من صَنْعَا وإن طال السَّفَرْ *** وإنْ تَحَنَّى كلُّ عودٍ ودَبِرْ

والأصل (صَنْعَاءَ) لكنه قَصَرهَا للضرورة ..


ومثاله أيضا قول أبي نواس :




لا قلتُ شعراً ولا سمعتُ غناً*** ولا جرى في مفاصلي السَكَرُ



فقد قصر (غناء) وجعلها (غنا) ..


ومنه قول الشريف الرضي

:
وا صريعاً عالج الموت بلا *** شدّ لحيين ِ ولا مدّ ردا

فقد قصر (رداء) وجعلها (ردا) .. وفي قصيدة الشريف الرضي هذه أمثلةٌ كثيرة وشواهدٌ على قصر الممدود لمن أراد الرجوع اليها ..


2 / الترخيم :


ولدينا حالتين : ترخيم المنادى و ترخيم غير المنادى مما يصلح للنداء ..

أ / ترخيم غير المنادى مما يصلح للنداء:


ومنه قول الشاعر:


لَنِعْمَ الفتى تعشو إلى ضوء نارهِ ** طَرِيفُ بْنُ مَالٍ ليلة الجوع والخصر

والأصل (طريف بن مَالِكٍ) لكنه رخَّمه للضرورة.



ب / ترخيم المنادى :


إذا كان المنادى علماً غير مركب، زائداً على ثلاثة احرفيمكن ترخيمه ..


ومنه قول زهير بن ابي سلمى :


يا حارِ لا أُرْمَيَنْ منكم بداهية *** لم يَلْقَها سُوقةٌ قبلي ولا ملِكُ

فقد رخم الشاعر اسم (حارث) وهو منادى علم غير مركب ، زائد على ثلاثة أحرف فصار (حارِ)


وترخيم المنادى المختوم بالتاء جائزٌ وكثيرٌ جداً ..



ومنه أيضا قول الشاعر:


يا مروَ إِنّ مطيتي محبوسة ٌ *** ترجو الحِباءَ وربُّها لم ييأَس ِ

فأصل (مرو) قبل الترخيم (مروة)


ومثاله أيضا قول امرئ القيس :


أفاطمُ مهلاً بعض هذا التدلـّل ِ *** وإن كنت قد أزمعت هجري فأجملي



وقول جميل بثينة:


ألا ليت أيام الصفاء ِ جديدُ *** ودهراً تولى يا بثينَ يعودُ



وقول كثيـّر عزة:


وقد زعمت أنـّي تغيـّرت بعدها *** ومن ذا الذي يا عزُّ لا يتغيـّرُ

3 / ترك تنوين المنصرف أي منع المصروف:


مثاله قول الشاعر:



والروض جامعُ والأزاهرُ حولهُ *** وقنادل ُ الإترنج لاحت في الغد ِ



فمنع ( جامعٌ) بترك تنوينها مع انها مصروفة ً..


ومثله ايضا :

وما كان حِصْنٌ ولا حابسٌ *** يفوقانِ مِرْدَاسَ في مَجْمَعِ


والأصل (مِرْدَاسًا) لكنه ترك التنوين للضرورة.



4 / تخفيف المشدد:


يكثر استخدامه في روي القوافي المقيدة ( المنتهية بحرف صحيح ساكن )

وهو غير مستساغ في حشو البيت الشعري ..



منه قول امرئ القيس:

يُعل ّ به بردُ أنيابها *** إذا النجم وسط السماء استقلْ

فقد خفف التشديد في (استقلّ)


ومثله أيضا قول الشاعر:

فلا وأبيكِ ابْنَةَ العامريِّ *** لا يدَّعيْ القومُ أنِّي أَفِرْ


والأصل (أَفِرُّ) لكنه خفف للضرورة.


5/ حذف فاء الجواب :


هي من الضرورات المقبولة [المعتدلة ] تحذف الفاء من جواب الشرط الواجب اقترانه بالفاء وكذلك من جواب (أما) ..



مثال الأول قول الشاعر :


فقلت: تَحَمَّلْ فوق طوقك إِنها *** مطَّبعة من يأْتها لا يضيرها

فقد حذف الفاء من (إنها) الواجب اقترانها بالفاء لأنها جملة اسمية ، ومن (لا يضيرها ) لأنها جملة فعلية منفية

.
ومثال الثاني قول الشاعر:


أما بنوها الطاهرون صحائفٌ *** لولا كتاب الله كادت ترفع ُ


فقد حذف الفاء من جواب (أما) الواجب اقترانها بالفاء وهي (صحائفٌ).


6 / حذف نون التوكيد الخفيفة :


مثل قول الشاعر:



يميناً لأُبغضُ كلَّ امرىءٍ *** يزخرفُ قولاً ولا يفعل ُ

فقد حذف نون التوكيد من (لأبغضن) الواجب تأكيده بها لأنه جوابُ قسمٍ مثبتٌ متصلٌ باللام ومستقبلٌ

.
وقد تحذف نون التوكيد الخفيفة عند الوقف عليها وتستبدل بألف ..


كقول الشاعر :

وإياك والميتاتِ لا تقربَنَّها *** ولا تعبدِ الشيطان، والله فاعبدا

فقد حذف النون من (فاعبدن) وعوض بدلها (ألِفاً ).


وكقول الآخر :

يحسبه الجاهل ما لم يعلما*** شيخاً على كرسيه معمّما

فقد حذف النون من (يعلمن) وعوض بدلها (الفاً )


7 / حذف الشرط وجواب الشرط :


ومن ذلك قول الشاعر :


قالت بنات العمّ يا سلمى وإن *** كان فقيراً معدماً قالت : وإنْ


فقد حذف فعل الشرط وجوابه من قوله ( وإن) بمعنى: " وإن كان فقيراً معدماً أرضى به"
.وكقول الآخر

:
احفظ وديعتك التي استُودعتها *** يوم الأَعارب إن وُصلت وإن لمِ

بمعنى: " وإن لم توصل فاحفظها، فحذف الفعل والجواب " ..


8 / حذف حرف من كلمة أو حذف كلمة أو أكثر :


تعتبر من الضرورات القبيحة عند بعضهم ومنها حذف نون (لكن ، اللذان ، اللتان ) ومثل ذلك قول المتنبي :

فوا أسفاً ألا أكبّ مقبّـلا ً *** لرأسك والصدر اللذي مُـلئا حزما

فقد حذف نون (اللذين) فصارت (اللذي) ، وكقوله أيضاً:

واذا الفتى طرح الكلامَ معرّضاً *** في مجلس ٍ أخذ الكلامَ اللذْ عنى

فقد حذف الياء من (اللذي) فصارت (اللذْ) ..


ويمكن حذف أكثر من حرف من الكلمة ، كقول المتنبي:

فيا ليلة ً ما كان أطولَ بِتُّهَا *** وسُمّ الافاعي عذبُ ما أتجرّعُ

أي (ما كان أطولها) لكنه حذف الهاء والالف للضرورة ..


ويمكن حذفت كلمة أو أكثر من البيت الشعري ، كقول المتنبي:

فقلْ في حاجة ٍ لم أقضِ منها *** على شغفي بها شروى نقيرِ

فأصل الكلام ( فقل ما شئتَ) وحذف الكلمتين لضيق المقام ..

*****

[ ثالثا : ضرورات التغيير]

1 / قطع همزة الوصل:


أي تغيير همزة الوصل إلى همزة قطع ..


ومنه قول الشاعر:

ألا لا أرى إِثْنَيْنِ أحسنَ شيمةً *** على حَدَثَانِ الدهرِ منِّي ومِنْ جُمْلِ

والأصل (اثْنَيْنِ) لكنه قَطَعَ همزة الوصل للضرورة.


ومنه قول عبد الرحمن بن حسان بن ثابت

:
فلذا أغتربتُ في الشام حتى *** ظن أهلي مرجماتُ الظنون ِ

فقد جعل همزة الوصل في (اغتربت) همزة قطعٍ


ومثاله أيضاً قول الجواهري :

ولقد رأيت فويق دجلة منظراً *** ألشعر لا يقوى على تحليله ِ


فقد قطع همزة ( الشعر) الموصولة

.
2 / وصل همزة القطع:


هذا كثيرٌ جداً ومنه قول الشاعر:

يَا ابَا المُغيرةِ رُبَّ أمرٍ معضلٍ *** فرَّجْتُه بالمكر منِّي والدها

والأصل (يَا أبَا) لكنه غير همزة القطع إلى همزة وصل للضرورة.


ومثاله قول الفرزدق:

وكيف يؤم الناس من كانت امهُ *** تدينُ بأن الله ليس بواحدِ

فقد جعل همزة القطع في (أمه) همزة وصلٍ.


3 / فك المدغم:


ومنه قول الشاعر:

الحمدُ للهِ العليِّ الأجْلَلِ *** أنتَ مليكُ الناسِ ربًّا فاقْبَلِ

والأصل (الأجَلّ) لكنه فَكَّ المدغم على تلك الصورة للضرورة.


4 / تسكين المتحرك:


من ذلك قول أبي العلاء المعري

:
وقد يقالُ عثار الرِّجْل ِ إن عثرت *** ولا يقالُ عثار الرَجْل إن عثرا


فقد سكن الجيم في (الرَجُـل) مع انها متحركةٌ ..


وقول آخر

:
كتلٌ من الترب المهينِ بخرْبة *** سكر الذباب بها فراح يعربدُ

فقد سكن الراء في (خَرِبَةٍ)


ويكثر تسكين المتحرك في ضميري الغائب والغائبة ( هو , هي ) إذا سبقهما حرفا [ الواوأو الفاء ].. وأقل من ذلك اذا سبقهما حرفا [ الهمزة , اللام ] وهذا جائز في الشعر وغيره ..


ومن ذلك قول أمرئ القيس:

فأخطأتهُ المنايا قِـيس َ أنملةٍ *** ولا تحرّزَ إلا وهـْو مكتوبُ

وقول أحمد شوقي:

:
نظمت أسامي الرسل فـهـْي صحيفة ٌ *** في اللوح واسم محمّد ٍ طـُغـَراء ُ


وقول الآخر :

ما لها الأيـّـام تبكي ما لها ؟ *** أهـْيَ مثلي ضيـّعت آمالها


5 / تحريك الساكن:


هو كثيرٌ جداً ومنه ..


أ- تحريك الحرف الساكن أصلا ً في الكلمة :



ومن ذلك قول الشاعر:

تباً لطالب دنياً لا بقاء َ لها *** كأنما هيَ في تصريفها حُـلـُمُ

فقد حرك اللام في ( حلـْم) الساكنة اصلاً


ب- تحريك الياء بالفتح :


ومن ذلك قول امرئ القيس:


ظللتُ ردائي فوق رأسيَ قاعداً *** أعدّ الحصى ما تنقضي عبراتي



ج- تحريك ميم الجماعة :


إذا كان ما قبلها مضموماً حركت بالضم، مثل هُمُ.. وإن كان ما قبلها مكسوراً حركت بالكسر مثل: بِهِمِ. ولا يكون ما قبلها مفتوحاً

.
مثال ذلك قول الشاعر:

لئن لذ ّ يوم الشامتين بيومها *** فقد ولدت مني لأنْفِهِمِ رغما


فقد حرك ميم (أنفهم) بالكسر ..


وقول الآخر:

قابلتُ جهلهـُمُ حلماً ومغفرة ً *** والعفو عن قدرة ٍ ضرب ٌ من الكرمِ


فقد حرك ميم (جهلهمُ ) بالضم

.
د- كسر آخر الكلمة اذا كان ساكنًا:


الساكن اذا حرك في اللغة العربية حرك بالكسر لأنها الحركة الأقرب الى السكون وهذا خاص بالرويفقط، كما قد يكسر أيضاَ لالتقاء الساكنين أينما كان.


مثال الاول قول عنترة العبسي

:
ولقد شفى نفسي وأبرأ سقمها *** قيل ُ الفوارس ويكَ عنترُ أقدمِ

فقد كسر ميم ( أقدم) وهو فعل أمرٍ مبني على السكون ..


وقول امرئ القيس:

تطاول َ ليلك َ بالإثمدِ *** ونام َ الخلي ّ ولم ترقدِ

فقد كسر دال ( ترقد) وهو فعل مضارع مجزوم بحرف الجزم ( لم ) وعلامة جزمه السكون

.
ومثال الثاني قول لبيد:

عفتِ الديار ُ محلها فمقامها *** بمنىً تأبـّد َ غولها فرجامها




فقد كسر تاء التأنيث الساكنة في ( عفتْ ) لالتقائها بألف ( ال ) التعريف الساكنة .

6 / تخفيف الهمزة :



هذا كثير في الشعر وغيره ..



وقد تخفف الهمزة المتحركة بتسكينها حفاظاً على الوزن ..


ومثاله قول المتنبي

:
تُهَنَّا بصورٍ أم نهنئها بكا *** وقلّ الذي صورٌ وأنت لهُ لكا

فخفف همزة (تهنأُ) ..


ومنه أيضاً قول الفرزدق

:
راحت بمسلمة َالبغالُ عشيـّة ً *** فارعَيْ فزارةُ لا هناكِ المرتعُ


يريد : لا هَنَأَكِ..


وقد تخفف لأجل القافية تارة ً أخرى ..


ومنه قول الشاعر:

لبنان مجلىً للجمال وجنـّة ٌ *** رسمت روائعها يمين الباري

فلا يمكنه استخدام كلمة (البارئ) دون تخفيف لاحتياجه إلى قافية الراء المكسورة ..


وقول أبي تمام:


ما في وقوفك ساعة ً من باسِ *** نقضي ذمام الأربع الأدراسِ


فقد خفف همزة (بأس) لاحتياجه الى قافيةٍ تُجَانسُ (الأدراسِ ).


وكقول ابي الطيب المتنبي:

كم زورةٍ لكَ في الاعراب خافيةٍ *** أدهى وقد رقدوا من زورة الذيبِ

فقد خفف همزة (الذئب) لاحتياجه الى قافيةٍ مردوفةٍ بالياء

.
7 / تقديم المعطوف:


مثل قول الشاعر:

ألا يا نخلةً من ذاتِ عرقٍ ** عليكِ ورحمةُ اللهِ السلامُ

والأصل (عليكِ السلامُ ورحمةُ اللهِ) لكنه قَدَّم المعطوفَ للضرورة.


تحياتي الخالصة ..










رد مع اقتباس