منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - في حضرة الموازينِ القسطِ
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-03-30, 22:29   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو عاصم مصطفى السُّلمي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عاصم مصطفى السُّلمي
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز أحسن عضو 
إحصائية العضو










B11 في حضرة الموازينِ القسطِ

عن عائشة (رضي الله عنها) قالت: جاء رجلٌ فَقَعَدَ بين يَدَيْ رسولِ الله (صلّى الله عليه وسلّم) فقال: إنَّ لي مملوكين يكذبونني ويخونونني ويعصونني وأشتُمُهم وأضربُهُم، فكيف أنا منهم؟ فقال رسولُ اللهِ (صلّى الله عليه وسلّم): «إذا كان يوم القيامة يُحْسَبُ ما خانوك وعَصَوْكَ وكذبوك وعقابك إيَّاهم بقدر ذنوبهم كان كَفَافًا؛ لا لك ولا عليك، وإن كان عقابك إيَّاهم فوق ذنوبهم اقتصَّ لهم منك الفضل». فَتَنَحَّى الرّجلُ وجَعَلَ يَهْتِفُ ويَبْكِي، فقال له رسولُ الله (صلّى الله عليه وسلّم): «أَمَا تَقْرَأُ قولَ الله: ﴿وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ﴾الآية». فقال الرّجلُ: يا رسولَ الله! ما أَجِدُ لي ولهؤلاء خيرًا من مفارقتهم، أُشْهِدُكَ أنّهم كلُّهم أحرارٌ

صحيح الترغيب و الترهيب ( 2290 )








 


رد مع اقتباس