2016-03-22, 09:34
|
رقم المشاركة : 2
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة omar benhlima
لقد اثار موضوع إستقدام خبراء فرنسيين إلى الجزائر من طرف وزارة التربية جدلا كبير إلى حد مراسلة رئيس الجمهورية من طرف النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية متهما وزيرة التربية نورية بن غبريط شخصيا متهما إياها بانتهاجها سياسة التغريب وتحطيم اللغة العربية التي تعتبر من ثوابت هذه الأمة إلى حد قوله بن غبريط خطر خطر لكن من جهتها هي ايضا تتهم من سبقوها بفشل الإصلاحات وللامانة فقط بقاء السيد بن بوزيد على راس هذا القطاع سنوات عديدة حتى اصبح يلقب بعميد الوزراء إلا انه لم يتعرض للإنتقادات اللذعة التي تلاقيها وزيرة التربية اليوم وربما بعد توليها مباشرة تقلد هذه المسؤولية هل هذا يرجع إلى لعنة الاسم المرتبط بها واي خطوة تقوم بها ينظر غليه من هذه الزاوية ام ان بن بوزيد استطاع ان يسير القطاع احسن منها لذا ألا ترون معي بأن وزيرة التربية ضحية مؤامرة مفبركة ؟ وإذا كان ردكم عكس ما اتصوره الا يعتبر المجتمع طرف أساسي فيما يحدث لقطاع التربية مثله مثل الاحزاب التي يعاب عليها بانها لا تعطي للجانب البيداغوجي التربوي أهمية مثلما تعطيه للجانب الإجتماعي لموظفيها ويا حبذا لوفقت في ذلك كما يقول المثل الموظفون اداو الشيعة بلا شبعة فالكل متذمر والكل يشتكي فلا مطالب تحققت ولا مناهج تربوية تمت دراستها بدقة إذن الفشل يتحمله الجميع مهما كانت درجة مسؤولية كل طرف فالغة الفرنسي التي احدثت ضجة نتائجها كارثية خاصة في الإمتخانت الرسمية الا يعود ذلك إلى نقص التكوين وغلى غلق المعاهد التكنولوجية التي لعبت دورا كبيرا في وقت مضى .
|
الفرق بين بن بوزيد و بن غبريط هو.
بن غبريط مثل شاشة البلازما وآلة التحكم فيها من بعد
أما بن بوزيد فهو مثل الشاشات القديمة المملوءة بالأزرار وكل من ساعفه الحظ يدوس على واحد
|
|
|