الأم ثم الأم ثم الأم هي التي تربي ولدها على كتم الأسرار، رحم الله أم سليم ورضي عنها. أما ما نلحظه اليوم فهو عكس ذلك حيث أن الأم تطلب من ولدها جلب الأخبار وتجسس على الناس وإبلاغها بكل كبيرة وصغيرة فيتعود ذلك وهذا يؤدي إلى تفشي ظواهر سلبية أخرى كالكذب وغيره. وعليه فإنه يجب على الأمهات الإقتداء بأم سليم وتعويد أطفالهن كتم أسرار الآخرين وحفظها تحت رعايتها _ أسرار المقربين للطفل وليس إخفاء كل الأمور عنها_.