[الربيع ب]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياك الله وبارك فيك هذه الغيرة وهذا السؤال ايتها الأخت الفاضلة
وهذا إن دل على شيء فهو جواب على سؤالك
أن اللغة العربية وإن ضعفت لا ولن تزول أو تندثر
أقول علها تضعف ، وقد وقع ذلك وضعفت
ولو قلنا بأن هناك من ينادي التعليم باللغات الأخرى والتي واكبت التطور وما إلى ذلك
نقول أن هؤلاء ومن يتكلم تلك اللغة يرجع بهم الحال إن كانوا مسلمين فينطقون العريبة إلا أن يهجروا القرآن كتاب الله
فالقرآن قد شمل كل الجوانب ، وأخبر بكل شيء صغير أم كبير ن وعالج أمورا لا تحصى
وهو يتلى إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ، مع ما يتطلبه من تفسير لآياته وتبيين لأحكامه ، وهي اللغة العربية ذاتها
أضيفي إلى ذلك مت نتعاهده ونقرأه من التاريخ والأدب والنوادر التي تعود بنا إلى جم وكم اللغة وصولتها وقوة بيان المتكلمين بها ، وهذا يحيي فينا البحث والشروح وما إلى ذلك مما يعين على نشرها ..
زد على الأمر أن هناك دراسات من منصفين غير عرب أثبتت أن اللغة العربية أشمل لغة وأكملها وأصلحها في الحواسيب والإعلام الآلي ، وبالتالي في كل التخصصات كونها أوسع لغة في المصطلحات والعبارات والمعاني .
وقد كان العرب سباقون إلى كثير من العلوم كالهندسة والطب والعمران والصيدلة وحتى الاختراع ، فكيف للمدعي زورا أن يقول بعجز العربية عن العلوم وعدم قدرتها على استيعابها .. !!!
وكما أشرت آنفا أنها قد ضعفت أدلل على الأمر بما أعلمه عنها فأقول :
إن عدد كلمات العربية فاق الستة ملايين وخمسمائة وبضعة وتسعين ألف كلمة ، ولا يتعدى ما نستعمله منها اليوم مليون كلمة - وهذا دليل ضعف ، ضعفنا نحن وليست اللغة فهي أقوى منا ومن كل لغات البشر مجتمعة بكثير -
عدد مراجع العربية يفوق الثنتي عشرة ألف مرجع .
في حين تجد الفرنسية مثلا كلماتها لم تتجاوز 15 أو 16 ألف كلمة
وكثير من اللغات كلماتها مستقاة من العربية ، بل كلماتها كلمات العربية حرفيا ، إلا النطق .

تقوى بقوتنا ونقوى بقوتها ، وإلا فنحن من يضعفها وهي تقوينا .