منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - • الإستقلال العربي الزائف في ظل حكام صناعة غربية
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-03-15, 11:00   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

في يوم 1798 / 7 / 3 زحفت إلي القاهرة قوات الإحتلال الفرنسي بقيادة نابليون بونابرت التي سميت زورا وبهتانا بالحملة الفرنسية ، وذلك بعد أن احتلت الإسكندرية وأسرت حاكمها المقاوم البطل محمد كريم . ودخلت القاهرة بعد أن أقنع بونابرت الشعب المصري أنهم جاءوا للقضاء علي المماليك أعداء الأمة المصرية . ادعي الدجال بونابرت انه مسلما وكان يحضر الصلوات في المساجد ، ونفذ حكم الإعدام في الزعيم محمد كريم . انساق الكثير من السفهاء خلف الدجال وانطلت عليهم الخديعة ورحبوا بالاحتلال وهللوا له ، بينما إلتفت رؤوس الخيانة من المصريين حول الجيش الفرنسي من اليوم الأول ، وكان في مقدمتهم ثري قبطي يدعى يعقوب حنا من الأقباط الناقمين علي انضواء مصر تحت لواء الخلافة الإسلامية العثمانية ،
جمع حوله آلاف الشباب القبطي وكون مايسمى عسكر القبطة لمعاونة الفرنسيين في قتال المقاومين والتخابر عليهم وانضم إليه بعض المسلمين يذكر التاريخ منهم من يدعى مصطفي الطاراتي ( تم إعدامه في ميدان باب الشعرية بعد جلاء الفرنسيين ) ، وتم تعيين قبطي رئيسا لمحكمة القضايا ( كانت الخطوة الأولى لاستبدال أحكام الشريعة الإسلامية ) ، وأقام الجيش المحتل أول محفل ماسوني ( أندية الروتارى والليونز الآن التي تسيطر علي رجال المال والحكم ) بالقاهرة عام 1800وكان يحضرها للأسف بعض شيوخ الأزهر كان علي رأسهم شيخ يقال له حسن العطار ( ظل هذا الرجل مقربا من دوائر الحكم حتي بعد جلاء الفرنسيين ). وقدمت لأول مرة فكرة حفر قناة السويس لعزل سيناء عن مصر ( تمهيدا لاقامة دولة إسرائيل واحتلال سيناء ، وقد بدأ الحفر بعد ذلك بسنوات ) .
ومع بداية شهر اغسطس سنة 1801 وعلى متن السفن الانجليزية بدأ جلاء القوات الفرنسية ( بعد أن تركت وراءها من يحكمون مصر بالنيابة ويقهرون شعبها ويطمسون هويتها الإسلامية إلي يومنا هذا )
وقد هرب معها إلي فرنسا كثير من المتآمرين المصريين واعدم الكثيرون ، ونادى منادي السلطان العثماني في الباقين بالأمان .


منقول









رد مع اقتباس