منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - العلاقة بين المحور الإيراني والمصري
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-03-05, 19:59   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بشارون و الخسيسي...تحالف أعداء الثورات

كشف الرئيس السوري بشار الأسد، في مقابلة تلفزيونية، أن التنسيق بين الجهات الأمنية والعسكرية في سوريا ومصر مستمر لكي تستفيد الدولتان من تجاربهما.
تتزامن هذه التصريحات مع زيارة يقوم بها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم لـ روسيا التقى خلالها بوتين، وكانت الأزمة السورية في مقدمة الموضوعات التي تم بحثها خاصة مع وجود ملك الأردن وولي عهد الإمارات في نفس الوقت في موسكو.
وتداول نشطاء صور صواريخ مصرية من إنتاج الهيئة العربية للتصنيع استخدمها النظام السوري.
حلقة الأربعاء (26/8/2015) من "الواقع العربي" ناقشت تطورات علاقات القاهرة دمشق في ضوء تصريحات الأسد والمعاني التي تعكسها بشأن العلاقات بين نظامه ونظام السيسي في مصر.
قاسم مشترك
حول هذا الموضوع، يرى زعيم حزب الغد المصري أيمن نور أن الأمر يتعلق بنظامين قاسمهما المشترك هو الاستبداد وقهر الحريات.
وقال إن كلا النظامين يمثل الثورة المضادة التي تجهض "الربيع العربي" بدعوى مكافحة "الإرهاب" لتبرير بقائهما أمام الرأي العام العالمي.
ولفت نور إلى أن المربك في المسألة هو أن السيسي ينتهج سلوكا ومن ثم يمارسه نقيضه, فهو يسعى لتحالف إقليمي مع السعودية، لكن لديه موقف معاكس في اليمن وسوريا وليبيا.
وتوقع أن سقوط الأسد ستكون له انعكاسات على باقي الأنظمة الاستبدادية بالمنطقة، وأن نهايته ستكون بداية نهاية أنظمة مستبدة أخرى، مضيفا أن السيسي يدرك ذلك ولهذا يسعى لدعمه (بشار) في إجهاض الثورة السورية.
أنظمة فاشية
من جانبه، قال الكاتب والإعلامي السوري بسام جعارة إننا بصدد تحالف طبيعي وموضوعي بين نظامين فاشيين.
وأشار إلى أن السيسي يريد إعادة تأهيل نظام بشار مدللا على وجود أسلحة وصلت إلى الجيش السوري مصدرها مصر، فضلا عن اجتماعات أمنية منتظمة بين الطرفين.
وأعرب جعارة عن قناعته بأن النظام المصري يعمل على إنقاذ بشار، لافتا إلى أن التحالف مع نظام الأسد لا يقتصر على مصر فقط بل يشمل دولا عربية أخرى.
وقال أيضا إن المعركة واحدة في دمشق والقاهرة وصنعاء، وهي القضاء على الثورات وترسيخ الاستبداد.


وكالات









رد مع اقتباس