و هذه بعض التعليقات من الموقع نفسه من قبل أعضاء فيها تعقيبات و إضافات و فوائد و يبقى كل ما سبق اجتهادا قد يصيب صاحبه كما قد يخطئ.....
أخي الأكبر الأستاذ الفاضل سمير الشناوي ،،
تحياتي على نقل هذا الموضوع الحيوي ذي العناصر والروافد المتداخلة قديماً وحديثاً. فإن أغلب المعاني المذكورة غير دقيقة، كما أن هناك أغلاطاً فاحشة في بعض الأسماء!! وإليك هذه التعقيبات السريعة:
* (آدم) ليس معناه "الأرض" بل "الأرضي" من الأديم. كُتب اسمه بالعبرانية אדם (آدَم) وبالسريانية ܐܕܡ (آدَم).
* (نوح) من الجذر العروبي (نوخ) بمعنى الراحة والقرار، وتطور في العربية الحجازية مقتصراً على إراحة البعير. فمعناه "المستقر" و "المستريح" و "الهادئ". كُتب بالعبرانية נח (نـُـح) وبالسريانية ܢܘܚ (نوح). والنسب المذكور له معتمد على ما ورد في سفر التكوين بالتوراة.
* (إدريس) هي الصيغة العربية لاسمه الأصلي (حنوك) والذي يعني "مُحَـنـَّـك" أي ذو العلم والدراية. والاسم العربي من الجذر (درس) كترجمة لمعنى اسمه أي المتبحر في الدراسة. عُرِّب قديماً بأشكال عدّة: حنوخ، خنوخ، أخنوخ .. والأخير هو الشائع. كُتب بالعبرانية חנוך (حنوك) وبالسريانية ܚܢܘܟ (حنوك)، بنطق الكاف الأخيرة خاءً في كلا اللغتين لمجيئها بعد متحرك.
وكما سيظهر لنا فإن العرب عرفت أسماء الأنبياء عن طريق السريان، لذلك شاعت أسماؤهم في العربية بنطقها السرياني.
تحية تنشيطية
الإخوة الأعزاء في واتا ، الإخوة الزوار
الأخ المحترم والمجاهد المخلص الاستاذ سمير الشناوي حفظك الله
اولا : تحية إجلال لك على هذا العمل ( السهل الممتنع ) وأثابك الله عليه وعلى ما تخفيه لنا من أوراق أخرى لا قصد لك غير رضى الله والله الموفق
ثانيا : بما أنك سيدي تتكرم بطلب إبداء الرأي فحقك علي ان اقول رأيي وحقي عليك ان تسمعني وانا اعفيك من حقي عليك ... كنت سعيدا جدا بقراءة أتعابك في نصوص لم تنشر قبلا ولا بأي من أوعية النشر على اختلاف تصانيفها (اسماء الانبياء بالانجليزية ) وكنت سعيدا أيما سعادة عندما قرأت رابط مقالك قبل ان تكتحل عيناي بقراءت تفصيلاته وبعناية الله تمت القراءة وجال في ذهني أقل مما قرأت وفي نفس الوقت كانت طلبتي من زاوية ثانية أكثر مما قرأت
ثالثا : كنت ارغب منك ويبدو ان هذا في مخططك ولا اعلم .. كنت ارغب ان تأتي بترجمة اسماء الأنبياء تأويلا وليس ترجمة الى الانكليزية فقط وأقصد بالتأويل أي مدلول كل اسم ولو بالحدود الممكنة ولتبسيط النقطة هنا ارغب تذكيرك بمرحلة القاهرة المعزية سلام الله على الامام المعز مؤسسها فلابد انك تذكر تماما ان المعز عليه سلام الله عاش في فترة جعل القاهرة من أكثر عواصم الدنيا ازدهارا بالثقافة ومنها الدينية وكان قاضي قضاته مولانا النعمان محمد بن حيون التميمي عليه السلام وهو من قام بكتابة دعائم الاسلام ثم تأويله الى باطنه حسب ما كان يوحيه اليه مولانا المعز وجعل كل حركة في الشرعيات لها تأويلها أي باطنها كما ورد عن آل البيت عليهم صلوات الله ومن هنا اردت توضيح حاجة الانسان اليوم الى الكثير من التأويلات لكثير من الاشياء سيما وأننا في عصر تتسارع في التغيير لدرجة اننا اصبحنا بحاجة لمعطيات متوافقة مع حركية العصر ولذا اقترح عليك ان تبحث وتأتي بتأويل اسماء الانبياء حسب ما ورد عن آل البيت أو بما ورد في موسوعة ( فصوص الحكم ) لابن عربي عليه السلام او اينما تجد ذلك ففي مكتبات القاهرة لا نطاق لحصر الكتب ولابد ستجد هناك ضالتنا
رابعا : قد يخطر ببالك ان تطرح علي هذا الموضوع واقول لك والله انا مشغول بمسألة كبيرة في تأليف كتاب عن الفكر الإلهي ويأخذ من الوقت أكثر مما يجب لأني اريده كتابا يقرأ وفي هذه الحال فقط أقدمت على طلاق كل شيء ماعدا نظارتي التي أفديها بكل ممتلكاتي ولا أملك الكثير
خامسا : مبارك جهدك وشكرا لواتا التي تسير قوافلها بلا إلتفات وتأتي كل لحظة بجديد وتتحين في بوتقة الثقافات العربية كل جميل ليكون جنديا في جمهوريتها حفظكم الله جميعا
سادسا : في اجتماع واتا التأسيسي بدمشق لي ورقة عمل ذات صلة بحديثنا سأوافيك بها بعد تقديمها يوم الأحد القادم
دمت ودامت واتا وشعب واتا منارة قدس للمحبين
عذرا عن أخطاء اللغة والصرف والنحو
هشام الحرك – باحث سوري - عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب – عضو منظمة كتاب بلا حدود
أخي الفاضل الأستاذ سمير،،
امتناني العميق على كلماتك الراقية التي أرجو أن أكون أهلاً لها. وأريد أن أوضح أن أقدم نصوص بشرية ذكرت أسماء الأنبياء هي العهد القديم المكتوب باللغة العبرانية، ولكن هذا ليس معناه أن أسماء الأنبياء عبرية، فتنبه! فإن العبرية فرع متأخر من اللسان الكنعاني، بينما الأنبياء الأوائل حتى إبراهيم لم تكن الكنعانية لغتهم! فإما عربية الصحراء العاربة وإما لسان بلاد الرافدين، وهي في مجموعها تشير إلى اللغة العروبية الأم التي استُخدمت في شتى أرجاء شبه الجزيرة العربية.
لهذا يحار علماء التوراة في تفسير بعض أسماء الأنبياء نظراً لعجز اللغة العبرية وتأخرها زمنياً عن المعنى الأصلي. ولنواصل إذاً تعليقاتنا:
* (هود) من الأغلاط المتفشية في كتب التراث!! فسيدنا هود ليس هو (عابر) المذكور في التوراة، ولكنه من قوم عاد المنحدرين من نسل إرم، وهم الآراميون الأوائل. وكيف ذاك و (عابر) أو (عـِـبـِـر) هو أبو العبريين كما هو معلوم، وجاء من نسله إبراهيم!! وهل كان إبراهيم من نسل هود!!
* (صالح) أيضاً من الأغلاط العجيبة!! وهو ليس (شالح) المذكور في التوراة، وكيف ذاك وشالح في التوراة هو أبو عابر؟! ومن ذا الذي يقول إن صالح كان والد هود!!!!!! إن سيدنا صالح كان من قوم ثمود، وهم أحد فروع نسل بني إرم، وجاء بعد هلاك قوم هود.
* (إبراهيم) اسمه القديم (أبرام) مكون من جزئين (أب) أي أب و (رام) أي العالي. أما اسمه المعروف فهو مكون من جزئين (أب) أي أب و (رهم) وهي التي اختلف المحققون في معناها، لأنها لا تعني شيئاً بالعبرية! وأنا أميل إلى انقلاب الهاء عن الحاء، فيكون (الأب الرحيم) نظراً لخلو اللغة الأكادية في بلاد الرافدين (موطن إبراهيم) من الحاء بل والهاء أيضاً، ولعل (رهم) كان النطق الكنعاني القديم لـ (رحم) قياساً على (أهب) و (أحبَّ). كُتب اسمه بالعبرانية אַבְרָהָם (أبْـرَهـَـم) وبالسريانية ܐܒܪܗܡ (أبْرَهَم) دون حروف مد، وهكذا كُتب أول الأمر في المصحف.
* (إسرائيل) هو لقب سيدنا يعقوب كُتب بالعبرانية ישׂראל (يـِـسرئيل) وبالسريانية ܐܝܣܪܐܝܠ (إيسرئيل). والذي يميل إليه المحققون أن (يسر) تعني يصارع استناداً إلى القصة الملفقة المذكورة في التوراة عن مصارعة يعقوب لله!! لذلك ترجموا اسمه إلى (مجاهد الله). وهذا التفسير متكلف ومغلوط لأن جذرها هو (يشر) بالشين الظاهرة، الذي يشير إلى اليسر والاستقامة كما هو معلوم. فالمعنى الصحيح لاسمه (والعبد الفقير هو صاحب هذا الرأي) هو (يسَّر اللهُ). واسمه الأصلي كما كُتب بالعبرانية יעקב (يَعـْـقـُـب) وبالسريانية ܝܥܩܘܒ (يعقوب)، سُمي بهذا لأنه ولد عقب أخيه عيسو.
* (إسحاق) معنى اسمه "يضحك". كُتب بالعبرانية יִצְחָק (يـِـصْـحَـق) وبالسريانية ܐܝܣܚܩ (إيسحق).
* (إسماعيل) معنى اسمه "يسمعُ اللهُ". كُتب بالعبرانية יִשְׁמָעֵאל (يـِـشمَـعِئيل) وبالسريانية ܐܝܣܡܥܝܠ (إيسمعيل). وواضح أن الصيغة التي انتشرت لدى العرب هي الصيغة السريانية وليست العبرية.
* (يونس) من أنبياء بني إسرائيل واسمه بالعبرانية יוֹנָה (يونه) أي حمامة، وكُتب بالسريانية ܝܘܢܢ (يونـَـن) وبالسريانية الفلسطينية المتأخرة יונס (يونس) تأثراً بالصيغة اليونانيةΙωνάς (يونس). وعن السريانية الفلسطينية دخل الاسم إلى العربية.
* (أيوب) وهو ليس من بني إسرائيل، وكان زمانه قبل موسى وقبل نزول التوراة. وكان من نسل إبراهيم من عيسو بن إسحاق أحد فروع عرب الشمال المستعربين. كُتب اسمه بالعبرانية איוב (إيّوب) وبالسريانية ܐܝܘܒ (أيوب). لا يعرف المحققون له اشتقاقاً في العبرية، وهو اسم عربي قديم على وزن (فيعول) من الجذر (أوب)، شأنه شأن (قيوم) من الجذر (قوم). أصله (أيـْوُوب) بمعنى (أوّاب).
* (شعيب) من الأغلاط الشائعة المنتشرة بشكل يدعو إلى الرثاء! فهو ليس (يثرون) المزعوم في التوراة الذي هو حمو موسى، فهذه من تهافتات نقلة الإسرائيليات قديماً المتفشية في كتب التراث بغزارة مؤسفة. فسيدنا شعيب كان نبي الله إلى أهل مدين الذين نجاه الله منهم وأهلكهم وذلك قبل ظهور موسى بقرون!
* (موسى) وهو كليم الله، صلوات ربي وتسليماته عليه وعلى نبينا. كُتب اسمه بالعبرية משֶׁה (مـُـشـِـه) وبالسريانية ܡܘܫܐ (موشا). وليس معنى اسمه (المنقذ) ولا (المخلـِّص) كما ذكر، فهذه هنة وقع فيها بعض المحققين الغربيين لاشتباههم في كلمة מושיע (موشيع) التي تعني (مخلـِّصاً) لخلو لسانهم من العين. ومعنى اسمه لا يزال محل جدل لأنه ليس ذا معنى في العبرية، مع وضعنا في الاعتبار أن بني إسرائيل وقتها كانوا مصريين بحكم المولد والمنشأ واللغة الرسمية، ولم يتبنـّـوا اللغة الكنعانية إلا بعد خروجهم من مصر.
الاستاذ سمير الشناوي المحترم
قبل ايام سبق مني وعد لك بتوصيل مقالة تخص مؤتمر واتا السوري وقد أنعم الله علينا بتأسيس المؤتمر وهذه كلمة واتا
التفعيل صناعة واتاوية
كلمة ألقيت في مؤتمر واتا التأسيسي بدمشق
الاحد 21/10/2007
عندما تتحاور القلوب ، تتلغى العقول بكلمات وحروف ، تسقط أمام حوارهما، لغة النار والعنف، ويلهث السيف وراء غمده بسرعة الضوء ليجد فيه المخبأ ، في البدء كانت الكلمة ،ومن طيبها وُلد التوأمان ( الزمكان) ، عجّلت عجلةُ الحياة مسربها إلى المسرح ، لتجد الإنسان ينتظر هبوط رسالات السماء ، الحاملة فيما بين الكاف والنون ،كل ما كان وما سيكون ، من لحظة انبثاق النور إلى يوم النفخ في الصور ، وكان مما كان ( الحوار) بين الله وملائك السماء ، لاستخلاف من يسهر على ملكه في أرضه ، كل أرضه وكل خلقه ، ويترجم له كل لغاتنا ومحكياتنا ولهجاتنا ، وتفاعُلنا مع رؤاه فينا وعلينا ، وليس لقوم فيه حق أكثر من قوم ، ولا أرض أولى به من أرض ، فرأيناه جاء لكل قوم على كل أرض .
بعد أن أودع الله أنواره القدسية في هياكلكم الترابية ، جاءت أعمالكم فاحتلت قلوبنا ، وملكت مشاعرنا ، وصلينا إلى الله أن يحفظها في ميزان الصراط ، وإنكم مثابون كما رأينا في منطق العدل ، ففي علمكم المسبق ان لغات البشرية بلغت الآلاف من البدايات حتى اليوم ، وتعلمون أن منها ما هو لفظي وإيمائي وحركي وتفاعلي ، وجذوتكم على مستوى دار البوار ، مضيئة رغم أنوف المتجبرين المعاندين ، من فراعنة الأمم وطاغوتيتهم ، جئتكم باقتراح ، أن تضيئوا تلك الجذوة على مستوى الخلود وليكن في هذا اللقاء المبارك وفي هذا البلد الكبير وما يحويه من مهابط لآيات الله قراراً بإضافة زينة جديدة ونوعية لأعمالكم الترجمية وهي ترجمة القرآن الكريم ليس إلى اللغات الإنسانية فرنسي انكليزي ألماني .. ولا إلى اللفظي او الحركي أو الإيمائي أو التشكيلي ... بل إلى لغة الله ، ( التأويل ) ؟ وعلى اعتبار ان الترجمة ليست من تخصصي ما عدت اعرف ان ثمة فرق بين الترجمة والتأويل فتلك صناعة وذاك عرفانا
أشار يوما ما سيدي أمير المؤمنين وسيد البلغاء والمتكلمين عليه صلوات الله لكتاب الله قائلا له : أنت كتاب الله الصامت وأنا كتاب الله الناطق ، ولدي وثائقيا ما يثبت مقولته نصا ، وما يترجم فحواها حقيقة ، ولدينا في فقهنا الإسلامي وثنايا فكرنا الإلهي منعطفات تختزن ترجمات قرآنية وردت عن آل بيت النبوة عليهم صلوات الله ، بحرفيتها موثقة محفوظة مغلفة بقوله تعالى : إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ، فإن رأيتم نقاش هذه النقطة في سدّة جمهورية واتا وبدأتم بالتلاقح الروحي كسابقه الفكري مع بقية العباد من الذين لم تسمح ظروفهم باكتشافكم وانتم تنيرون لهم بعض الطريق إلى بارئهم فقد يمنحكم الله بعض تأييده ، ويعمل على ارتقائكم جبين صفحة متقدمة في كتاب الخلود ، وما قصدته بدقة مسألة تأويل القرآن الذي ورد عن آل بيت النبوة عليهم صلوات الله، وهذا حقيقة للخواص من الذين آمنوا وسلموا لخليفة الله في أرضه الوارث المحمدي الحامل رسالة الله والمتوجه من الصلب العلي إلى الرحم الفاطمي ليكون إماما في الأرض له ما يماثله في عليين ، جسمه في الأرض وقلبه في السماء يتقبّل أخبار العالم العلوي الذي يمده بومضات إلهية بها يكون فكره نارا تهجم على الأفئدة بغير حجاب وكما يطوّع الحداد موارده المعدنية تطوعون إنساننا لقبول موارده الإلهية مصاغة بعصارة فكركم صياغة قابلة للهضم مفيضين عليها من أنعام الله بطاقة عبور إلى دار السلام ، وبمثل ترجمات علماء الوراثة للغات الجينات ترجمة مجانبة للحقيقة في الأطر العامة توخّوا فيها حظا من العمق الدرسي قدموا من خلاله لبني الجلدة طرقا في المعالجة البيولوجية تضمن قسطا وافرا من زوال الألم كذلك من موجبات ترجماتكم القرآنية توخّي مصداقية الواردات النبوية وفرز الغث من الثمين وأنتم الأقدر على ذلك بناء على الخبرة والقوة والتميز الذي حصدتموه من الواقع وضممتوه إلى مكتبات وعقول شعوب جمهوريتكم ......
بقي نقطتين الأولى : تقوم كبرى أكاديميات العلوم في شتى بقاع الأرض على تنفيذ عملية استعادة الأصوات من الفضاء والتي كان يطلقها القادة ومنهم بالضبط سيدنا محمد عليه وآله صلوات الله بغية استجماعها وتحقيقها لفرز ما كان يرويه من أحاديث وما كان يلفق عليه من رواة مأجورين ، والنقطة الثانية أن علماء الجينات توصلوا إلى أن عدد الخلايا العاملة في جسم الإنسان بلغ مئة تريليون خلية بالنسبة للإنسان التقليدي وهذا يختلف عن الانسان الذي يصرف جلى طاقاته يعتصر فكرا ، وكما تتسلم كتيب تشغيل لجهاز كهربائي تبتاعه ، تبين العلماء أن مع كل خلية من هذه الخلايا كتيب تشغيل لعملها يتضمن 3 مليار معلومة تكفل حياتها في ظروف معينة لمدة معينة ومع كل خلية مترجم لهذا الكتيب يؤدي رسالته بأمان مطلق كما يفعل سدنة واتا في الترجمة ، فكم بلغ عدد الكتيبات التشغيلية في الجسم وكم بلغ عدد المترجمين الذين تفردوا بترجمة لغة الله ضمن الخلية إلى اللغة المحكية ضمن أسرة الخلية الواحدة ؟ تبارك الله أحسن الخالقين ... أبارك لكم لقاؤكم وأصلي إلى الله أن يتمه علينا ببركة إمام الزمان الحاضر الموجود خليفة الله القيم على ملكه وخلقه وكونه والعاقبة للمتقين ، شكرا
هشام الحرك – باحث سوري - عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب - عضو منظمة كتاب بلا حدود
أخي الأستاذ سمير،
اتضح لك تماماً أنه لا علاقة بين (عابر) المذكور في التوراة وبين نبي الله (هود) غير المذكور فيها. وعليه فإنه كاسم علم يُكتب بالإنجليزيةHud كما في أغلب الترجمات الإنجليزية لمعاني القرآن.
وأسماء الأعلام تُكتب كما هي إلا في حالة وجود مكافئ موضوعي لها في اللغة المستهدفة: فنبي الله موسى لا نكتبه في الإنجليزية بالنطق العربي Musa بل Moses لأن له ما يقابله فيها، وهكذا. أما أسماء الأعلام غير المذكورة في الثقافة الإنجليزية، فتكتب كما هي.
مودتي وتقديري
منقول من موقع الجمعية الدولية للمترجمين و اللغويين العرب