الخبر مجرد اشاعة لديها اهداف و للاسف الشعب المسكين صدقها
ما ان انتشر خبر فتح مكاتب صرف بدا الجميع يبيع و خاصة الشعب المسكين الذي كان يخزن بعض الاوراق من العملة الصعبة
بعد ان ظهر فائض في السوق السوداء ادى الى انخفاض في السعر و هنا ظهر جماعة الشكارة و اشتروا ما يستطيعون و السعر لازال مرشح للانخفاض
بعد ان يشتروا كل ما يستطيعون سيظهر خبر جديد يكذب فتح مكاتب الصرف و بهذا يعود السعر الى الارتفاع و هنا يظهر اصحاب الشكارة الذين اشتروا كل شيء ليتحكموا بالسوق و بالسعر و هنا سيكون سعر الاورو قد فاق 230 و سعر الدولار بين 190 و 200
لانه بكل بساطة لا يمكن فتح مكاتب صرف في الجزائر لم يتم فعلها ايام البحبوحة المالية لما كان سعر البرميل من البترول 150 دولار فهل يفعلونها و سعره اليوم 36 دولار و الامر الاخر من اين سيحضرون العملة الصعبة المعروف ان العملة الصعبة غير موجودة في الجزائر و اغلبها عند امريكا عبارة عن استثمارات و المصدر الاولي للعملة الصعبة الي هو البترول انخفض سعره و لا يوجد تصدير او سياحة فكيف سيفعلونها بالله عليكم