الغلة:
يعرفُ الفلاح في واحات الجنوب الجزائري، أن عرجون التمر حين يكون خفيف الغلة، عادة ما يكون موقعه في أعلى النخلة وتكون حبات تمره أجود وأكبر.
في حين أن الثقيل من العراجين عادة ما يكون في أسفل الجريد، ويكسر وزنه الزائد ساق العرجون وقد تتلف مع الوقت الغلة.
إنها إشكالية المفاضلة بين الكم والكيف التي لم تستطع أي حكومة حسمها الى غاية اليوم. وتضع حد للصراع الذي يعيشه رجل السلطة بين الرغبة في إرضاء الرعية، والشجاعة في تحمل المسؤولية.