ما أحسنَ الصّدق ؟
قال الوليدُ بن مسلمٍ : ( سألتُ الأوزاعيَّ وسعيدَ بن عبد العزيز وابنَ جُريجٍ : لمن طلبتُم العلم ؟ كلُّهم يقول : لنفسيِ ، غيرَ ابن جُريجٍ فإنَّهُ قال : طلبتهُ للنّاس))
قال الحافظُ الذَّهبيُّ معلِّقاً :
( قلتُ : ما أحسنَ الصّدق ؟ واليوم تسألُ الفقيهَ الغبيَّ: لمن طلبتَ العلمَ ؟ فَيُبادرُ ويقول : طلبتهُ لله ، ويكذبُ إنّماَ طلبهُ للدُّنيا ، ويا قلّةَ ما عرفَ منه )
سير أعلام النبلاء 6/86
[