2016-02-20, 13:58
|
رقم المشاركة : 90
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
ومن سوء الضن ما قتل
ترك صيّاد إبنه الرضيع رفقة كلبه الذي يثق في وفاءه ثقة عمياء ليحرسه وذهب يصطاد...
وعند عودته وجد الكلب ينبح نباحا مثيرا أمام البيت وأنيابه ملطّخة بالدماء فرفع الصيّاد بندقيته وأطلق عليه البارود وانهال عليه يركله ركلا في حالة هيستيرية دون رحمة ولا شفقة ودخل مسرعا ليرى بقايا ابنه الرضيع ...
وإذا به يجد ذئبا غارقا في الدماء كأنّ اسد هو من افترسه... أمّا الطفل فكان غارق في النوم العميق ولم يمسّه أي أذى
اسمع للمتهّم مهما كانت جميع الشواهد والأدلة ضدّه ولو كان مخضّبا بدم قتيل وجد وحده معه لحظة إكتشافه ...
من يدري لعلّه الرجل الخطأ في المكان الخطأ في الساعة الخطأ!!!
... فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة
فتصبحوا على ما فعلتم نادمين...
الآية 6 سورة الحجرات
|
|
|