فلنحمد الله على كل حال
فحالنا أفضل من أحوال الكثيرين
الطالبة اللبؤة و الأسد
تخرجت طالبة من كلية العلوم منذ سنوات ولانها لم تجد عملا وكلّما طرقت بابا للعمل إلاّ وصدّت لسنين طويلة حتى فقدت الأمل .
سمع بها مدير حديقة الحيوانات فأشفق عليها واقترح عليها وظيفة غريبة جدا ( هي أن تلعب دور اللبؤة - أنثى الأسد - بعد ان كانت اللبؤة الحقيقية قد ماتت منذ فترة وأصبح الأسد وحيدا وقلّ عدد زوار الحديقة ) فوافقت الفتاة أن تلبس جلد اللبؤة وتمكث طول النهار بالقفص وتلعب دورها كما طلب منها لترتزق.... ومرّت الأيام والزوار يتوافدون دون أن يدرك أحد الحقيقة .
وفي يوم من الأيام نسي الحارس باب قفص الأسد مفتوحا فتقدّم الأسد نحوها ببطء فتفاجأة به بقربها وخافت خوفا شديدا وهي تنتضر أن يهاجمها دون أن يكون أمامها حل سوى انتضار قدرها المحتوم .
فنضر إليها الأسد وهي مرتعبة وقال لها :
لا تخافي يا فلانة أنا زميلك فلان
ماجيستير إقتصاد .