يا أخي الحياة الدنيا قصيرة جدا
ماكاين حتى واحد راح يخلد فيها
إن إلى ربك الرجعى
الرجوع إلى الله في النهاية وتنشر الصفح وتظهر الفضائح يوم القيامة إلا من ستره الله بستره
فيا أخي مهما كان خطؤها هي قد وقعت فيه وانقضى الأمر
الفتنة الآن والامتحان بين يديك أنت.
دع عنك هذا. وتذكر شقيقتك أو أمك في هذا
الكل معرض للخطأ لأن عامل الضعف فينا كبير
أترك مابين يديك. واجعل الأمر كأن لم يحدث وكأنك لم تشاهد ولم تعلم بهذا الموضوع
كلنا ذو عيب، فاترك الخلق للخالق وانج بنفسك من مغبة فضحها حتى لايكون الجزاء من جنس العمل
وكيما نقولو حنايا الجزائريين الدنيا دوارة ماتعرفش كيفاش يكون حالك من بعد
لهذا أنصحك أن تتخلص من هذا الذي معك حفاظا على عرضك أنت أكثر من عرض هذه المرأة
فلعلها تابت وأنابت إلى الله. فاتق دعوتها، واتق الوقوع في عرضها وفضيحتها بين الخلق فتأثم
هذا مالدي لك والله الموفق