*المساواة موجودة بين الطرفين شرعا و لكن مساواة عادلة بحيث تكون تكاملية لا تماثلية...فالعلاقات الاجتماعية في الحياة تاخذ مبدا الزوجية و كل زوج يكمل الآخر..فرض الله سبحانه و تعالى وضائف تتناسب مع خلقة و طبيعة كل من الجنسين بدون ان تختلف القيمة و هنا اضع الف خط تحت القيمة..لكن بعض العقول المتدنية قد تعتقد ان دورها ف المجتمع اكبر من الدور الاخر و هنا يبدا يختل توازن المجتمع عندما يولد مبدا الفوقية و التعالي و يبدا التنافس الوهمي من الطرف الاخر كتنفيس عن الظلم...نقطة اخيرة قرات كثيرا من الاخوان من يعلق عن نقطة وظيفة المراة و منافستها الرجل في مجال العمل..اخواني حدود المراة الشرعية لا ترتبط بحدود البيت فقط..الدين لا يمنعها من المشاركة في نهضة البلاد..ما يحمكها حدود الشرع الاخلاقية و الدينة بان لا تتجاوز حدود الله خارج البيت و في مجال العمل..اما ان نلغي دورها تماما في مجال العمل فهذا اجحاف بحقها..فكثير من نساء هذا البلد قدمو و مازالو اكثر من الاف الرجال..و في غضون هذه الازمة الاقتصادية المالية و التدهور الملحوظ في احوال البلاد نحن بحاجة لعقول مفكرة و و شباب ذات همة و صدق في تطوير هذا البلاد و من* الظلم ان نهمش رأيها و دورها في التنمية بل قد نخسر الكثير...ففي شبابنا و بناتنا الخير الكثير لنعطي كل منهم حق الاختيار و التفاعل مع المجتمع بالطريقة الصحيحة بدون مساس بحق و كرامة الجنس الاخر و بدون تجاوزات اخلاقية او دينية.