لم ينزل إلى جوفه طعام منذ
أيام
كان وجه شاحب وعينيه غامرتين
لوح له صاحب ذلك المطعم الفاخر من وراء الطريق
لم يرى شيئا سوى ساندويتش الدجاج الذي يتقاطر دسما
غابت عليه الرؤية والتركيز والانتباه قطع الطريق
وقبل ثانية من مسك الرغيف
أمسكت
سيارة مرسيدس روحه
يقودها شاب عشريني
غير آبه بأرواح البشرية
توقف صاحب السيارة الفارهة
والحيرة تنهش وجهه
قائلا لصاحب المطعم
أليس هذا محمود احمد السوري
قال صاحب المطعم والجثة الهامدة بين يديه نعم
يا سيدي لماذا؟
قال كنت ابحث عنه توفي عمه وترك له ثروة طائلة