وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اقتباس:
صح أختي وخاصة عند فقد الأعزاء ما أصعب وقعها على القلوب
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطوفة
|
حتى ولو قيلت هذه الكلمة فيما يرجو العبد مفارقتة الأبدية مثل الذي ذكر الأخ ، غير أنه يعود للأمر بعد فترة منه وشرة
وأنا شخصيا لا أستعمل الكلمة ، وإن كان ولا بد فمع كل ما يسيء ولا يسر ، ولا ينفع ويضر
أو قولي مع كل ما يحمل من معاني السوء ضد الحسن ، والشر ضد الخير ما استطاع العبد إلى ذلك سبيلا
وإلا فالخطأ والسوء ، والشر قد يبدر من العبد شاء أم أبى ، قصد أو لم يقصد ...
ثم تعقيب على الاقتباس أعلاه :
أقول أن الفقد لا يوجب الوداع ما كان العبد على الإيمان والتقوى والإسلام ، كون الموعد المرجو إن شاء الله والذي تتوق إليه النفوس المؤمنة ، والقلوب التقية هو الجنة برحمة الله وفضله ، فغاية المؤمن الحق لا تنحصر في هذه الدنيا وهو يعلم أن وراءها الباقية الأبدية السرمدية .
وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الرجاء ، فيقول : (( إلا أن يتغمدني الله برحمته ))
نسأله تعالى أن يتغمدنا برحمته .
بل نقول لمن فقدناه ، إلى الملتقى إن شاء الله ، وهذا بلال رضي الله عنه على فراش الموت ، وزوجه تبكي عليه ، فيقول : غدا ألقى الأحبة محمدا وصحبه .