منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - حينما نشعر بالسعادة...
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-02-03, 09:22   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الربيع ب
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية الربيع ب
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله في الشيخ وحفظه الله ونفع به الأمة والمسلمين
وجزاكم الله خيرا على حسن الاختيار والنقل للفائدة إن شاء الله
ولمن يطلبها ويسعى إليها ...

ونعم هي السعادة في تلك الحال
فالعنوان يدل على أنها غير دائمة حتى على المتقي
ذلك أن المعكرات لصفو النفوس التقية ، ونقائها مشوب بما لا يخفى على لبيب
وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو خير من وطئ الثرى وأتقى خلق الله يغضب ويحزن ويهتم
مع أن كل ذلك لله سبحانه وتعالى ....
وإذا كانت حينة آنية هذه السعادة فإن حلاوتها تبقى ولو شابتها الشوائب ، وأتت عليها النوائب
ولا أدل على ذلك مما أخبر به المصطفى المجتبى صلى الله عليه وآله وسلم فعن العباس بن عبد المطلب أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا )) مسلم .
وكذلك عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار )) البخاري .
وهذه من أدعى دواعي السعادة والعيش في بحبوحة جنة الدنيا في هدوء وطمأنينة لا يعرفها إلا من سلك طريقها ، ولزم غرز من خبروها
وها هو واحدهم يقول لأصحابه : نحن في سعادة لو علمت بها الملوك وأبناء الملوك لجالدونا عليها بالسيوف !
وهو ينام على الحصى !!

اللهم ثبتنا على الحق وهيء لنا سبل السعادة والنجاة .










رد مع اقتباس