اظن ان ابن تيمية الحراني قد شهد اكثر مما في " الظلال" وردوده على فخر الدين الرازي وابن سينا والحلاج والاشاعرة والرافضة وغيرهم ما اليه المنتهى ؛ واما صاحب ( الظلال ) فلم يكن عالماً البتة بل كان آديبا صاحب قلم سيال كما علق الشيخ ناصر الالباني ويبدو انه اقحم نفسه فيما ليس له به علم ؛ ولا اظنه قد قرأ كتاباً في العقيدة والسنة يوم كتب كتابه ذاك وبخاصة فيما يتعلم بالعقيدة فلا يجوز للمتكلم فيها ان يكون قلمه سيالا يقول اي كلام بل ينبغي له ضبط الفاظه ومعانيها على المسطرة من غير زيادة ولا نقصان اذ الزيغ والميل الى هذا او ذاك يعني السقوط في البدعة رأسا ..والله اعلم