منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مطلوب مساعدة في شرح ابيات
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-01-24, 16:10   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أبو عاصم مصطفى السُّلمي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو عاصم مصطفى السُّلمي
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز أحسن عضو 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة oussama bouzouaoui مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
قال الشاعر في وصف جمال النساء :
مروزي الأديم تغمره الصف ... رة حيناً لا يستحق اصفرارا
وجرى من دم الطبيعة فيه ... لون ورد كسا البياض احمرارا

هل من احد يشرحهما؟ جزاكم الله خيرا
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته


مروزي الأديم : الأديم يقصد به هنا البشرة ، أي لون بشرته كلون أهل مرو ، تغمره الصُّفرة حينا لا يستحق اصفرارا : أي لون بشرته مائل إلى الصُّفرة ميلانا بيِّنا كأبشار الأعاجم من الرّوم و غيرهم .
و البيت الثاني معناه يخالط لون بشرته حُمرة كلون الدّم فأصبحت كالوردة البيضاء المُشربة حمرة ، كما جاء في الأثار من صفات وجه الرّسول صلّى الله عليه و سلم
و هي صفة حسن عند العرب
[[ فعن أبي الحسن المدائني قال: الحسن أحمر، وقد تضرب فيه الصفرة مع طول المكث في الكن، والتضمخ بالطيب، كما تضرب في بيضة الأدحى واللؤلؤة المكنونة. وقد شبه الله عز وجل بها في كتابه فقال: " كأنهن بيض مكنون " ، وقال: " كأنهم لؤلؤ مكنون " . وقال الشاعر:
كأن بيض نعام في ملاحفها ... إذا اجتلاهن قيظ ليله ومد
وقالوا: إن الوجه الرقيق البشرة الصافي الأديم إذا خجل يحمر. وإذا فرق يصفر. ومنه قولهم: ديباج الوجه. يريدون تلونه، من رقته.
وقال عدي بن زيد يصف لون الوجه:
حمرة خلط صفرة في بياضٍ ... مثل ما حاكٌ حائك ديباجاً
وقالوا: إن الجارية الحسناء تتلون بلون الشمس، فهي بالضحى بيضاء، وبالعشي صفراء. وقال الشاعر:
بيضاء ضحوتها وصفراء العشية كالعراره
ومن قولنا في هذا المعنى:
بيضاء يحمر خداها إذا خجلت ... كما جرى ذهب في صفحتي ورق]]
العقد الفريد ص (2/434)


و العلم عند الله أخوك المهاجر الى الله السُّلمي









رد مع اقتباس