[الربيع ب]

حياك الله وبياك وبارك فيك يا أخي علي
هي حال نعيشها ونحياها
وقد وقع في فخاخها الكثير من الناس ، وأعرف بعضهم
حيث ضاعت أموالهم سدى وأخرجوا من ديارهم قسرا ، وضاع كل شيء مع صدور حكم بإخلاء الدار
ليحمل أحدهم ولاعة وقارورة بنزين مهددا ومتوعدا ...
حيث لا يدري أيجدي الأمر نفعا فيجد وعودا باستفادته مستقبلا ، أم يفي بوعيده - ويطفرها في روحو - ويخسر من كل جهة
وقد استفاد بعض من أعرفهم في ظل ما حدث معهم وبكثرة القرائن والشهود على البيع أو الشراء الذي حضروه
وكان الأولى أن لا يتم تمليك هذه المساكن أصلا لأي كان ، ذلك أن الكثير من المستفيدين قد استفاد مرة ومرات ، ومنهم من لا يعرف حتى مكان استفادته في الولاية التي منحته السكن لمكانته أو وظيفته فيها ، وحدث عندنا أن جاء أحدهم من ولاية أخرى يسألأ عن حي استفاد فيه من سكن منذ 15 عاما ولا يعرف الحي بالضبط أو نسي الطريق إليه وله فيه سكن .
فلو كان السكن بالإيجار لا التمليك بعد مدة من الزمن لما تجرأ أحد على بيع المفتاح ولا الدارك حيث لا يملك ، ولعله بذلك يحل مشكل السكن من أساسه ، ولما وصل سعر العقار إلى ما نحياه ونعيشه في ظل تبييض الأموال والتحايل على الله من أصحاب الأموال الضخمة كي لا يؤدوا حق الله فيها من زكاة ترجع على أهلها بما هم في حاجته .

والله المستعان وإليه المشتكى .