ستخدام الكواشف الملونة
بينما المشعرات أو الدلائل الملونة يمكن أن تكشف هذه القفزة المرافقة لحصول التعادل . بحيث يتوقف نجاح عمليات التحليل الحجمي على إضافة كمية مكافئة من المادة المعيارية إلى المادة المعايرة دون أية زيادة أو نقصان. و على هذا الأساس نحتاج إلى ما يشعر بنهاية التفاعل أي تحديد نقطة النهاية . ففي عملية المعايرة الحجمية يستلزم وجود مشعر (دليل) له هوية مناسبة لاستخدامه في التعديل في تفاعل معين، و منه أن الكاشف المختار و المناسب لكشف نقطة التكافؤ في تفاعل تعديل معين هو المشعر الذي يقع المجال الذي يغير فيه لونه ضمن هذه القفزة. و بما أن نقطة التكافؤ تقع في منتصف هذه القفزة تقريبا لذلك يمكن القول أيضا أن pH المحلول عند نقطة التكافؤ هي التي تعين المشعر المناسب . و على هذا الأساس يمكن القول أنه في معايرة حمض قوي بأساس قوي هناك العديد من المشعرات التي يمكن استعمالها لكشف نقطة النهاية :
برتقالي الميثيل – أحمر الميثيل – عباد الشمس – فينولفتالين … و بالأحرى يمكن استعمال أي كاشف مشعر يغير لونه بين pH = 3 , pH = 11
يمكن استعمال الكواشف الملونة في تعيين نهاية المعايرة و هذا إذا كان نقطة التكافؤ واقعة في مجال الانعطاف للكاشف .