قالَ أبو العتاهية:
- وللنََاسِ خَوضٌ في الكَلَامِ وأَلْسُنٌ! ... وأَقْرَبُهَا مِنْ كُلِّ خَيرٍ (صَدُوقُهَا)!
*من كتاب "بهْجَةِ المَجالِس وأُنْسِ المُجالِس"، (1/57)، ط2 (1402هـ)، دار الكتب العلميّة، بيروت.
قالَ الشّاعرُ:
- أنزلتُ بالحُــــــــــــــــــرِّ إبْـــــــــــــراهيمَ مسألةً ... أنْــــــــــــــــــزَلتُها قَبْــــــــــــــــلَ إبْــــــــــــــراهيمَ (بِـــــــاللهِ)!
- فإنْ قَضَىٰ حاجَتِي (فَاللهُ يَسَّرَهَا)! ... هُــــــــــــــــوَ الْـمُقَدِّرُهَا والآمِـــــــــــــرُ النَّاهِــــــــي!
- إذَا أَبَــــــــــىٰ اللهُ شيئًا ضَاقَ مذْهَبُهُ ... عَلَىٰ الكَبِيرِ العَريضِ القَــدْرِ والجَاهِ!
*من كتاب "بهْجَةِ المَجالِس وأُنْسِ المُجالِس"، (1/319)، ط2 (1402هـ)، دار الكتب العلميّة، بيروت.
قالَ الشّاعرُ:
- خَيرُ الْكَــــــــــــــــلَامِ قَلِيلٌ ... عَــــــــــــــــــــــلَىٰ كَثِيرِ دَلِيــــــلِ!
- والعِّيُّ مَعْنًى قَصِيرٌ ... يَحْويهِ لَفْظٌ طَوِيلُ!
* من كتاب "أدب المجالسة وحمد اللّسان"، للقرطبيّ.
قالَ الشّاعرُ:
ليسَ في كُلِّ سَاعةٍ وأَوَانِ ... تَتَهيَّأُ صَنَائـــــــــعُ الإحْسانِ!
فَـــــــإذَا أمْكَنَتْ فبَـــادِرْ إلَيهَا ... حَذَرًا مِنْ تَعَذُّرِ الإمْكَانِ!
قالَ الشّاعرُ:
بِنُورِ الْعِلْمِ يُكْشَفُ كُلُّ رَيْبٍ ... وَيُبْصِرُ وَجْهَ مَطْلَبِهِ الْمُرِيدُ!
فَأَهْلُ الْعِلْمِ فِي رَحَبٍ وَقُرْبٍ ... لَـهُمْ مـِمَّا اشْتَهَوْا أَبَدًا مَزِيدُ!
إِذَا عَمِلُوا بِمَا عَلِمُوا فَكُــــــــــــلٌّ ... لَــــــــــــــهُ مـِمَّا ابْتَغَـــــــاهُ مَا يُرِيدُ!
فَإِنْ سَكَتُوا فَفِكْرٌ فِـي مَعَادٍ ... وَإِنْ نَطَقُوا فَقَوْلُـهُمْ سَدِيدُ!
قالَ الشّاعرُ:
أَحِنُّ اشْتِيَاقًا لِلْمَسَاجِدِ لَا إِلىٰ ... قُصُورٍ وَفُرْشٍ بِالطِّرَازِ مُوَشَّحُ!
قالَ الشّاعرُ:
النَّـــــــــاسُ فِـي هَٰذِهِ الدُّنْيَا عَلَىٰ سَفَرٍ ... وَعَنْ قَرِيبٍ بِـهِمْ مَا يَنْقَضِي السَّفَرُ!
قالَ الشّاعرُ:
اُعْكُفْ عَلَى (الْكُتُبِ) وَادْرُسْ ... تُؤْتَىٰ فَخَــــــــــــــــــــــــــــارَ النُّبُـــــــــــــــــوَّهْ!
فَاللهُ قَــــــــــــــــــــــــــــــالَ لِـــــــــــــــــــــــ (يَحــْيَىٰ) ... خُـــــــــــــــــــــــــــــــــــــذِ الْكِتَابَ بِقُــــــــوَّهْ!
أبياتٌ تُنسَبُ لِلْإِمَامِ الشَّافِعِيِّ -رحمهُ اللهُ-:
وَلَيْسَ اكْتِسَابُ الْعِلْـمِ يَا نَفْسُ فَاعْلَمِي ... بِمِيرَاثِ آبَــــــــــاءٍ كِـــــــــــــــــرَامٍ وَلَا صِهْرِ!
وَلَكِنَّ فَتَىٰ الفِتْيَانِ مَــــــــنْ رَاحَ وَاغْتَدَىٰ ... لِيَطْلُبَ عِلْمًـــــــــــــــــــــــا بِالتَّجَلُّدِ وَالصَّبْرِ!
فَإِنْ نَالَ عِلْمًـا عَاشَ فِي النَّاسِ مَاجِدًا ... وَإِنْ مَاتَ قَالَ النَّاسُ بَالَغَ فِي الْعُــذْرِ!
إذَا هَجَـعَ النُّــوَّامُ أَسْبَلْتُ عَبْـــــــــــــــــرَتِي! ... وَأَنْشَدْتُّ بَيْتًا وَهُوَ مِنْ أَلْطَفِ الشِّعْرِ!
أَلَيْسَ مِــــــــــــــــــــــــــــنَ الْخُسْرَانِ أَنَّ لَيَالِيًا ... تَمُرُّ بِلَا عِلْمٍ وَتُحْسَبُ مِنْ عُمْــــــــــــرِي!!!
قالَ الشّاعرُ:
قَالَـتْ طُــــــــــرَيْفَةُ: "مَا تَـبْقَــىٰ دَرَاهِمُنَا!!".. وَمَـا بِنَـا سَرَفٌ فِيْهَا وَلَا خَـــــــــــــرَقُ!
إِنْ يَفْنَ مَا عِنْـــــــــــــــــدَنَا فَـــــــــــــــــاللهُ يرْزُقُنَا .. مِمَّنْ سَوَانَا وَلَسْنَا نَحْــــــــــنُ نَرْتَزِقُ!
مَا يَأْلَفُ الدِّرْهَــــــــــــــــــــمُ الْكَارِيُّ خِرْقَتَنَا .. إِلَّا يَـمُـــــــــــــــرُّ عَلَيْهَا ثُــــــــمَّ يَنْطَلِـــــقُ!
إنَّـــــــا إِذَا اجْتَمَعَتْ يَـــــــــــــــــــــوْمًـا دَرَاهِمُنَا .. ظَلَّتْ إِلىٰ سُبُلِ الْـمَعْرُوفِ تَسْتَبِقُ!
ملاحظة: هذه الأبياتُ وردتْ في "البداية والنّهاية" لابن كثير، و"تاريخ دمشق" لابن عساكر، علىٰ أنّها لـ(حاتمٍ الطّائيّ)، و(طُريفة) هي جاريتُهُ؛ كانتْ قد لامتْهُ علىٰ إعطائِهِ كلَّ ما كان بين يديهِ لقومٍ أتوهُ، ولم يُبقِ لنفسِهِ شيئًا! فقالَ تلكَ الأبياتَ.
والله أعلمً.
قالَ الشّاعرُ:
إذَا مَرَّ بِي يَـــــــــــــــــــــــــوْمٌ وَلَمْ أَقْتَبِسْ هُدًى ... وَلَمْ أَسْتَفِدْ عِلْمًا فَمَا ذَاكَ مِنْ عُمْرِي!
قالَ الشّاعرُ:
أُقِلِّبُ كُتُبًــــــــا طَالَمَـــا قَدْ جَمَعْتُهَا ... وَأَفْنَيْتُ فيهَــــــــا العَيْنَ والعَيْنَ وَاليدَا!
وَأَصْبَحْتُ ذَا ضَنٍّ بِـهَا وَتَمَسُّكٍ ... لِعِلْمِي بِمَا قَدْ صُغْتُ فِيهَا مُنَضَّدَا!
وَأحْذَرُ جُهْدِي أَنْ تُنَالَ بِنَائِلٍ ... مَهِينٍ وَأَنْ يَغْتَالَــــــهَا غَـــــــــائِلُ الرَّدَىٰ!
وَأعْلَـــــــــمُ حَقًّا أَنَّنِي لَسْتُ بَاقِيًا ... فَيَا لَيْتَ شِـــــعْرِي مَنْ يُقَلِّبُهَـــا غَدَا؟!!
قالَ الشّاعرُ:
إِنَّمَـــــــــــا الدُّنْيَــــــــــــــا وإنْ سرَّ ... تْ قليـــــلٌ مِنْ قليلِ!
إنَّمَــــــــــا العــيشُ جِـــــوارُ اللهِ ... فـِــــي ظِــــــــــــــــــلٍّ ظَلـيلِ!
حيثُ لا تَسمعُ ما يُؤذِيـ ... كَ مِنْ قَـــــالٍ وقيــــــلِ!
جمعته حسانة الالباني