منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - حديث (لا يغتسلُ رجل يوم الجمعة ويتطهرُ …) الحديث
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-01-08, 15:44   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
*جزائرية مسلمة*
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية *جزائرية مسلمة*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم وجزى الله الشيخ خير الجزاء
***
هذا كلام العلماء في اطالة شعر الرأس

السؤال: إطالة شعر الرأس وتوفيره هل هو من السنة أم لا؟


يجيب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :


لا. ليس من السنة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم اتخذه حيث إن الناس في ذلك الوقت يتخذونه،

ولهذا لما رأى صبياً قد حَلَقَ بعض رأسه قال: (احلقه كله أو اتركه كله) ولو كان الشعر مما ينبغي

اتخاذه لقال: أبقه. وعلى هذا فنقول: اتخاذ الشعر ليس من السنة، لكن إن كان الناس يعتادون ذلك

فافعل، وإلاَّ فافعل ما يعتاده الناس؛



لأن السنة -يا إخواني- قد تكون سنة بعينها، وقد تكون سنة بجنسها
:

فمثلاً: الألبسة إذا لم تكن محرمة، والهيئات إذا لم تكن محرمة السنة فيها:

اتباع ما عليه الناس؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم فعلها اتباعاً لعادة الناس. فنقول الآن:

جرت عادة الناس ألا يُتَخَّذ الشعر؛ ولذلك علماؤنا الكبار أول من نذكر من العلماء الكبار شيخنا

عبد الرحمن بن السعدي وكذلك شيخنا عبد العزيز بن باز وكذلك المشايخ الآخرون كالشيخ

محمد بن إبراهيم وإخوانه وغيرهم من كبار العلماء...

لا يتخذون الشعر؛ لأنهم لا يرون أن هذا سنة، ونحن نعلم أنهم لو رأوا أن هذا سنة لكانوا من

أشد الناس تحرِّياً لاتباع السنة.


فالصواب
: أنه تَبَعٌ لعادة الناس، إن كنت في مكان يعتاد الناس فيه

اتخاذ الشعر فاتخذه وإلا فلا.


لقاء الباب المفتوح رقم 126


وهذا سؤال وجه للعلامة صالح الفوزان حفظه الله


و هذا سؤال قد وجه لمعالي الشيخ صالح الفوزان فيما يخص حكم إطالة شعر الرأس فكان جوابه -حفظه الله - كالأتي

س3/ فضيلة الشيخ انتشرت في هذه الفترة أ طالة الشعر للشباب بشكل كثير وملفت للنظر ما نصيحتكم لهم وما حكم ذلك؟

ج3- إطالة شعر الرأس على غير الصفة التي وردت بها السنة لا تجوز وأيضاً صارت إطالة الشعر في هذا الزمان صفة للشباب المتشدد فينبغي تركها والعمل بما عليه المسلمون في البلد.


وهذا سؤال وجه للعلامة الشيخ ربيع حفظه الله ونفع به


السؤال: بعض الناس يقولون: أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يطيل الشعر ؛لأنّ ذلك كان يليق بعصره


الـجــواب:


سؤال : بعض الناس يقولون : أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يطيل الشعر ؛لأنّ ذلك كان يليق بعصره ,والآن فمن العيب وأنّ ذلك من صفات النصارى ,والمتخننثين ,فما رأيكم في هذا القول ؟

الجواب : هذا عادة من العادات ؛كان العرب يرسلون شعورهم ,ومنهم من يستخدم وفرة ,ومنهم من يستخدم جُمّة ,ومنهم من يستخدم لمّةً ,هذا عادة من العادات ,والرسول صلى الله عليه وسلم كان على عادة قومه في اللباس وفي الشعر ,وجاء من سننه : نتف الإبط وقصّ الشارب وتوفير اللحية .

يعني هذه أشياء تدخلت الشريعة فيها وخالفت فيها العادات ؛عادات المشركين ,عادات اليهود وعادات النصارى ,والرسول صلى الله عليه وسلم وصف هذه الأشياء بأنّها من الفطرة .

قد يُماشي صلى الله عليه وسلم قومه في بعض الأشياء ,وأحيانا يُخالفهم مثل هذه التي ذكرناها (خالفوا اليهود فإنهم لا يصلون في نعالهم ولا خفافهم )(1) (جزوا الشوارب وأرخوا اللحى ,خالفوا المجوس )(2) (خالفوا المشركين وفروا اللحى وأحفوا الشوارب )(3). وهكذا عليه الصلاة والسلام ,فهناك بعض الأمور يقصدها عليه الصلاة والسلام ,ويقصد فيها المخالفة بين المسلمين وبين غيرهم ؛حتى قال اليهود : (ما يريد هذا الرجل أن يدع شيئا من أمرنا إلا خالفنا فيه)(4) فيما يتعلق بعشرة النساء ,فيما يتعلق بالمظهر ,فيما يتعلق باللباس عليه الصلاة والسلام .

وبعض الأشياء تبقى على ما عليه الناس ؛أمور مشتركة بين المسلم وبين الكافر .

الكافر إذا لبس ثوبا لا نقول : نترك الثياب! إذا لبس عمّة ؛لا نقول: نترك العمّة ؟ بارك الله فيكم ,أشياء عُهِد عليها رسول الله صلى الله عليه و سلم وصحابته نحافظ عليها ولو شاركنا الناس في ذلك .

لكن لا نطيل الشعر مثل النِّساء ! بعض الخنافس يطيلونه مثل النِّساء ويتشبهون بالنساء! الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن التشبه بالنساء ,والعرب كانوا يفعلون هذا ويفرقون بين شعر المرأة وشعر الرجل في الطول ,فالمرأة تطيل شعرها وهذا من محاسنها ,ومطلوب منها ,والرجل ليس كذلك - بارك الله فيكم - ونحن إذا عندنا سنناً لا نلغيها من أجل أنّ الناس أخذوا بها ! إذا وفرّوا لحاهم مثلا نقول: خلاص نتركها ! - والله قالوها - ؛قالها بعض السفهاء ! قالوا : الآن اليهود يوفرون لحاهم فنحن نحلق لحانا ! انظروا إلى هذا الكذب بارك الله فيكم .
*******


(1) - رواه أبو داود في سننه وغيره وصححه الألباني في صحيح أبي داود (652) وفي المشكاة (765) .

(2) - رواه مسلم في صحيحه برقم (260) من طريق أبي هريرة .

(3)- رواه البخاري في صحيحه برقم (5553) من طريق ابن عمر .

(4)- كلام اليهود هذا ,قطعة من حديث أخرجه أبو داود (258) والترمذي (2977) وهو صحيح .










رد مع اقتباس