منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - من كتابي البداية في أعلام و أقلام جنوب الولاية
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-01-06, 14:45   رقم المشاركة : 87
معلومات العضو
LEMBARKI_BELHADJ
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية LEMBARKI_BELHADJ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قاسم سي محمد



هو قاسم سي محمد ، المعروف بـ : سي محمد المولود سنة 1942م بمسعد ، يهوى المطالعة. ويشتغل في الاعمال الحرة .
درس القرآن بكتاتيب مدينة مسعد ، ثم واصل بالزاوية الطاهرية بمسعد.
فتح كتابا لتحفيظ القرآن لعدة سنوات متطوعا.

قراش سي الطاهر



هو قراش سي الطاهر درس القرآن عند سي محمد دليز بمسعد ثم إنتقل إلى الزاوية الطاهرية بمسعد في السبعينيات عند الشيخ سي عامر براهيمي و عنده حفظ النصف ، و لم تساعده ظروفه المادية على المواصلة ، ففتح كتابا في سعيفي (بمسعد) من 1974م إلى 1995 م وتخرج على يده حفظة لكتاب الله ثم إشتغل بالأعمال الحرة ليعول أهله .

خليفه سي عبد الحميد



هو الشاب المولود في 1987م بالصحراء درس القران عند إبن عمه سي محمد بن سي برابح ببريش حيث كان ينتقل إليه مشيا كل يوم مسافة 3 كلم . و حفظ عنه 10 أحزاب و لما إنتقل شيخه إلى الجلفه مدرسا ذهب إلى الزاوية الطاهرية بمسعد فحفظ فيها 10 أحزاب أخرى ، و لما إنتقلت عائلته في الثمانينيات إلى قرية لبيقله إلتحق بها ، و بيقى شيخه الذي هو إبن عمه في الاصل بقي على إتصال به ينتقل شيخه إليه على مسافة 200 كلم ، حتى أتم حفظ القران الكريم ، ثم أشار عليه شيخه بتدريس القران ففتح كتابا ببيت والده بالبيقلة ، و طفق يعلم القران لأبناء جهته و قد تخرج عنه 4 حافظين لكتاب الله كاملا و أخرون يحفظون النصف و اخرون الربع كيف ، لا و هو من أصل زاوية الحاج برابح أبا عن جد هو و شيخه سي محمد بن سي برابح، و قد يكون فتحه لكتاب ببيت والده تمهيدا لإعادة بعث زاوية جده.


هلوب سي جلول بن يحي

هو عبد القادر المكنى حسب العرف (جلول) ولد سنة 1922م بمسعد بحارة( النواوره) قرب جامع الأحباب وهو أصغر إخوته الأثنين وعشرين ، أدخله والده للمحضره كباقي أقرانه في ذلك ، العصر ليتعلم القرآن على الشيخ سي أحمد بن عطيه في جامع التافزه ، و كان ممن درس معه الشيخ سي أحمد الزنيني رحمه الله الذي كان متقدما عنه بسنوات قليلة .
توفي أبوه وهو في سن العاشرة ، فواصلت أمه ورفقة من زملائه حثه على مواصلة دراسته حتى استحكمت في وجدانه ، فقرر في السادسة عشرة من عمره الرحلة في طلب العلم إلى جامع الزيتونة ، فارتحل على قلة ذات اليد ماشيا تارة و مع أهل الخير تارة أخرى ، إلى أن وصل إلى بسكرة أين وجد من يعرفه من أهل مسعد الذي أعطاه 10 دورو أشترى بها جملا أوصله إلى وادي سوف ، و منها إلى مدينة متلوي في تونس فتوزر ثم قفصة و استقل القطار إلى العاصمة التونسية متخفيا عن الشرطة الفرنسية ، تحت المقاعد ويمده أصحاب المرؤة من الركاب ببعض الطعام عطفا على طالب العلم المتغرب هذا ، واستمر يدرس في الزيتونة ستة أشهر إلى أن ألقى الفرنسيون عليه القبض بتهمة الانتماء لطلبة العلماء المسلمين ، الذين كانت ترسلهم للدراسة في مراكز العلم في العالم الإسلامي ، ورحلته على أثر ذلك إلى الجزائر ، فرجع إلى مسعد فتزوج و اشتغل بالتجارة في حانوت أمه ، هناك مدة ثم زاول تعليم القرآن في مناطق التل التي يهاجر إليها ولاد نايل مثل فيالار ، شلالة العذاورة ، سيدي عيسى ، بوردو ، ثم بدأ له أن يسافر للجزائر العاصمة سنة 1952 م حيث اشتغل بتعليم القرآن في حي سالامبي كما كان له نشاط في صفوف الحركة الوطنية ، حيث تم تعيينه مسؤولا ماليا في الولاية الثالثة (ببوغني) سنة 1956م و كان ينشط في عدة أماكن كعين طاية و الحراش و بلاد القبائل (كبوغني و بني كوفي و ذراع الميزان) و استمر على ذلك إلى أن القي عليه القبض يوم 16 فيفري 1957 م أثناء إمامته للصلاة بحي ديار الشمس في العاصمة ، و اقتيد إلى السجن ببوقزول ، وتنقل بين سجون الاستعمار من بوصوي – الضاية حالـيا – ( 26 أوت 1957 م) إلى أركول (20-01-1958 م) تفشون (10أوت1958 م) الدويرة (03-12-1958 م) حتى أطلق سراحه بمناسبة عاشوراء كما زعموا و العيد الوطني الفرنسي يوم 14 جويلية 1959 م ، ثم فرضت عليه الإقامة الجبرية ثلاثة أشهر ، رجع بعدها إلى نشاطه كمسؤول مالي إلى غاية الاستقلال ، دون تفريط في مهمته التوعوية و التعبوية للنشء ، فيما يجب عليهم تجاه بلدهم ضد الاستعمار الجاثم على حريته جاعلا من اجتماع طلبة العلم في محضرته وسيلة إلى ذلك .
تنقل بعد الاستقلال إلى حي الأقواس بالعاصمة ليعلم اللغة العربيـــــــة و القرآن الكريم بمدرسة تابعة لجمعية العلماء المسلمين ، و كان ممن رافقه هناك سي سالم علوي ، و سي السائح موسوي ، و هما مناضلاني كبيراني ، في صفوف الحركة الوطنية و لكن بعد الحالة غير المستقرة للبلد بعيد الاستقلال اضطر إلى تغيير مقر سكناه سنة 1963م ليتجه إلى بوفاريك مؤسسا محضرة لتعليم القرآن ، كما كان دائما قدوة ناذرا نفسه لخدمة كتاب الله ، بقي هناك بضع سنوات ليعود سنة 1967 م إلى العاصمة حي وادوشايح ، واصل هناك تعليم القرآن في القليعة مدينة في تلك الضواحي وهي غير القليعة البليدة شده الحنين إلى مدينة مسعد فرجع إليها سنة 1968 م ليلتحق بمدرسة الجبانه التابعة لمدرسة الرايس محمد وكان مديرها آنذاك العلامة سي الجابري السالت ، تكونت فيها بينهما صداقة حميمية مذاك . وواصل التدريس إلى غاية 1975 م حيث توقف و اعتزل الحياة العامة منشغلا بالفلاحة مع اولاده الأربعة في بستانه بحنية النواورة إلى أن إنتقل إلى الرفيق الأعلى يوم 26 فيفري 1994 م رحمه الله و رضي عنه ، وكان مما تركه رسالة في تاريخ الزاوية الرحمانية بمسعد وعلاقتها بزاوية طولقة .

مدوحه سي البشير

هو الشيخ البشير مدوحه المعروف بـ(( شبيشب )) مـــــــــــن مـــــــــــواليد خمسينيات 1900م درس القران عند الإمام العالم شيهب سي بن عبد الله ، ثم شرع يعلمه بمسعد ، ثم بدلدول إلى أن وظف عاملا بإحدى المؤسسات التربوية.










رد مع اقتباس