لاحظوا زملائي رسالة مستشار للتربية منضوي تحت لواء نقابة الانباف الى السيد الصادق الدزيري لكن لا حياة لمن تنادي ... فلم يكلف الرد عليه .. فإلى متى ونحن قابعين وراء أجهزة الكمبيوتر نطالب ونطالب ولا أحد يسمع لنداءنا . نكتب مطالب ونتمنى أن تتحقق لكنها لن تتحقق بنومنا...فإن السماء لا تمطر ذهبا .. علينا أن نجمع شتاتنا ونشمر على سواعدنا ونقف وقفة رجل واحد
هاهي الرسالة عندما قرءتها أحسست أننا في ضعف كبير ولا نقدر أن نتحرك أنملة واحدة :
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ،السيد الصادق دزيري ، ألا ترون أن فئة مستشاري التربية مهضومة حقوقهم ، أم أنكم لا تهتمون بالعدد القليل ، فماذا يمثل مستشار في كل مؤسسة أمام العدد الهائل من الأساتذة ، لا تتركنا نصدق يا سيادة الرئيس أنكم وراء السكوت على حقوق هذه الفئة مقابل تلبية مطالب الأساتذة والمديرين ، والاسلاك الأخرى ، ونحن المنضوين تحت لواء هذه النقابة منذ سنين ، ونحن لا نطلب منكم الكثير فقط نظموا لنا لقاء وطنيا ،لتشكيل المكتب الخاص بنا ، لنتمكن من المطالبة بحقوقنا وفق القانون ،ويتسنى لنا الاحتجاج بشتى الطرق، السيد الرئيس كن كما عهدناك ، مقداما ،منصفا للحق لا مخذلا له ، وبرئ نفسك من ادعاءات بعض الأشحاص الذين يتهمونك بعرقلة مطالب هذه الفئة وشكرا .