[وسيمツ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amina.z

فهمت جيدا الى ما ترمي اليه لكني اخالفك في رايك
ماذا تقصد بالاحتفال اخي ! هل هو انتظار الساعة الصفر لاطلاق الالعاب النارية او تحضير كعكة راس الميلاد و غيرها من المظاهر ....هذا ما اعنيه انا بكلمة احتفال. و شخصيا حسب المحيط الذي اعيش فيه لا يوجد اي مظهر من هذه المظاهر لذلك استطيع ان اقول انه لا يوجد احتفال .. نحن نسعد بانتهاء سنة مكونة من 12 شهرا تبدا ب الفاتح من يناير ....لبداية السنة الميلادية او نهايتها قيمة كبيرة في حياتنا لان الوقت عندها يحسب بهذه السنة لا بالسنة الهجرية و لا السنة الامازيغية ....لذلك فيما يخص الاحتفال او التهنئة بمذل هذه المناسبات امر يتعلق بقيمة المناسبة ....ساوضح لك فكرتي بالقول اني احتفل بالسنة الهجرية لما لها من قيمة دينية كوني مسلمة ...و اسعد بالسنة الميلادية لاني اعيش في هذا العالم الذي يسير بالتقويم الميلادي و اسعد بالسنة الامازيغية لان اصلي امازيغي.
اما عن التهنئة فشخصيا لا اعرف اي احد مسيحي و انا اهنئ العالم اجمع بحلول سنة ميلادية جديدة ...لاني اساركم في هذه الحياة ....لذلك لا تربط التهنئة بالسنة الميلادية بالدين.
المسيحيون يحتفلون بها لانها حسب اعتقدهم تمثل ميلاد المسيح و اما نحن فنعتبر الفاتح من جانفي بوم عطلة مدفوعة الاجر فلما لا نسعد به و نهنئ انفسنا بقدومه لاننا بشر
اتمنى ان تكون فكرتي قد وصلت

يبدو أن تلك اللعبة لم تُعجبك ، و أيضا علامة التّعجّب تلك أمام كلمة الإحتفال تدل على الانفعال و في بعض الأحيان الغضب -ابتسامه-

-لا تربط التهنئة بالسنة الميلادية بالدين-، للتوضيح أختي لستُ مُتعصّبا دينيّا و لا أنتمي لأي فئة من الفئات التي كلّ منها غيّر مركز ثقل الإسلام إلى هواه (من الفرق من يركّز على المظهر و يهون عنه الباقي،و منهم من يركّز على الجهاد و الباقي لا حرج فيه ...) ، كما أنّني أحتقل بعيد رأس السّنة الهجريّة و غنمتُ ما غنمتُ من البربوشة الرائعة، و رأس السّنة الأمازيغيّة حتى أن مذاق الشّخشوخة التي أكلتها في آخر احتفال قفز إلى ذهن لساني و انا أكتُب ...

كما أثبت المنطق ان التّهنئة تستلزم الإحتفال ، لكن العلّة ليس 'ما المقصود بالاحتفال' كما قلتِ، بل الأصح الإحتفال بماذا؟ و قد أجبت : "... بانتهاء سنة مكونة من 12 شهرا تبدا ب الفاتح ...إلخ" ما قلته أختي أمِينة لا أقول أنه ليس صائبا ،بل هو صائب و منطقيّ و هو منطقي انا حتى لا أكون كاذبا ،لكني ارتأيت أن أرقى قليلا به بعدما رأيتُ أنّ منطق الرسول غيرُ هذا، ما رأيك أن نلقي نظرة : كما قلت في الموضوع الرّسول قال بصيام يوم عاشوراء ، الصيام في غير رمضان من النوافل المحبوبة في الإسلام –لاحظي أنّه شيئ من العبادات في الإسلام – لكن لمّا بلغ الرّسول أنّ اليهود يصومون هذا اليوم أيضا و كان قد عزم الصيام دون علمه في الأول، قال بصيام اقران يوم قبل ، أو يوم بعد... ، للرسول في هذا شيئان قام بهما : الصيام ، ثمّ المُخالفة، و هي عنده بقدر جعله حتّى يكبّد نفسه عناء أن ينسخ كلامه الأول و يعيد في الناس قائلا في ما معناه صوموا يوما بعد أو سوم عاشوراء و آخر بعده.
بمعنى أنا أحتفل بالسنة الهجريّة و الأمازيغيّة و كنت أيضا لأحتفل بالميلادية ، لكن عندما رأيت أقراننا في الإنسانيّة يحتفلون بها أقلعت ، وإلا –وش نخسر انا- عندما أحتفل بذلك كباقي رؤوس السنوات الأخرى عندما تينعُ و أقول سنة سعيدة و أتمنّى لكم سنة مليئة بالنّقود و العِلم و المحاجب ؟ : )
امتحاناتي التي تدوم إلى مالانهاية تبدأ بالغد بحول الله أدعو لي أختي بالتّفوق فيها ،
في أمان الله~