فعلا أصبح الغش والتدليس من القيم (الصفات السيئة) التي استفحلت وقوِيت ،فإذا كانت الترقية في المنصب في مديرية و وزارة التربية والتعليم تُطلب لأجلها رشاوي ،فمن أين يأتي الضمير ،فإذن فاقد الشيء لا يعطيه ؛بل أصبح من الشواذ من يلتزم بالأخلاق و القوانين و يعتبر إنسان مغفّّل وبليد وحتى (جايح) ،دون أن ننسى أن المجتمع بأكمله ،بما في ذلك الآباء ،مسؤولون عن ذلك.