منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - بعضهم يقول إنَّ تقويم اللسان وتصحيحَ اللفظ غيرُ مُهِمٍّ مع فهم المعنى وحُسن القَصْدِ وسلامةِ القلب؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-12-27, 16:22   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الربيع ب
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية الربيع ب
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا على حسن انتقائك وروائع اختيارك أخي الفاضل فتحون
حفظ الله الشيخ ونفعه ونفع به الأمة والمسلمين حيث كان وكانوا
نسأل الله أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
وقد أجاد الشيخ وأفاد ونصح وأرشد وقارن وسدد فجزاه الله عنا خيرا

والحديث عن تصحيح اللفظ جدير بالاهتمام
ذلك أن الكثير من الكلام لدى الناس - وخاصة ما يخص الأمثال - فيه من الغلط ما الله به عليم ، حتى يصل في بعض الأحيان إلأى الشركيات والعياذ بالله .
وإن العرب قديما كانت ترسل أبناءها إلى البادية لتعلم الفصاحة ، وكانوا يحظرون المجالس في سوق عكاظ ويستمعون الخطب والأشعار حتى استقامت ألسنتهم وتعلموا الكثير من العربية ، فكانوا أقرب الناس وهذه الأمة فهما لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وإذا كانوا كذلك ، صاروا أعبد الناس وأقاهم لله بعد الأنبياء .
وأما الهذر من الكلام وما نعانيه في يومنا فهو كثير ، تمجه الطباع ، وترده الأسماع
عن محمد بن عمرو بن علقمة الليثي عن أبيه عن جده علقمة عن بلال بن الحارث المزني قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله عز وجل ما يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله عز وجل له بها رضوانه إلى يوم القيامة وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله عز وجل ما يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله عز وجل بها عليه سخطه إلى يوم القيامة )) رواه أحمد
قال : فكان علقمة يقول : كم من كلام قد منعنيه حديث بلال بن الحارث .

اللهم سلم سلم .










رد مع اقتباس