2015-12-27, 01:42
|
رقم المشاركة : 7
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفية السلفية
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخيتي أنصحك بقراءة تفسير السعدي . و دعك من الاعجاز العلمي في القران وو..
|
قال تعالى ( سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ۗ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ) (53) فصلت
قال السعدي رحمه الله في تفسيره
فإن قلتم، أو شككتم بصحته وحقيقته، فسيقيم اللّه لكم، ويريكم من آياته في الآفاق كالآيات التي في السماء وفي الأرض، وما يحدثه اللّه تعالى من الحوادث العظيمة، الدالة للمستبصر على الحق.{ وَفِي أَنْفُسِهِمْ } مما اشتملت عليه أبدانهم، من بديع آيات اللّه وعجائب صنعته، وباهر قدرته، وفي حلول العقوبات والمثلات في المكذبين، ونصر المؤمنين. { حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ } من تلك الآيات، بيانًا لا يقبل الشك { أَنَّهُ الْحَقُّ } وما اشتمل عليه حق.وقد فعل تعالى، فإنه أرى عباده من الآيات، ما به تبين لهم أنه الحق، ولكن اللّه هو الموفق للإيمان من شاء، والخاذل لمن يشاء.
ما أقوله ليس إلا ملاحظة ولكن سبحان الله وهو العليم الخبير يعلم أن الكفار سيبلغ علمهم السماء و خفايا الأبدان وهذا الأمر تطور في زماننا إلى أبعد الحدود ولكن لما تقرء هذه الأية تعلم علم اليقين أن الله جعل كثير من أولئك هدايتهم إن شاء الله ستكون بآيات في السماء و الأرض وفي الأنفس حتى يتيقنوا بالعلم أن الخالق المبدئ المعيد هو الله الواحد الذي لم يتخد صاحبةً ولا ولد ، وهذا الذي فهمته في معنى الإعجاز العلمي والله أعلم
|
|
|