منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - نصيحة سماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ.للمفتونين بالتجريح
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-12-25, 22:59   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أسد الرمال1
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية أسد الرمال1
 

 

 
إحصائية العضو










New1 نصيحة سماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ.للمفتونين بالتجريح

سُئِل مفتي المملكة سماحة الشيخ العلامة عبدالعزيز آل شيخ هذا السؤال:

(في بعض تطبيقات وسائل التواصل الإجتماعي تكون فيه مجموعة من الأشخاص المهتمين بالعلم وغيره، يقول : نجتمع في هذه المجموعة الإجتماعية ونتداول فيما بيننا بعض الفوائد واللطائف العلمية، ومن بين هذا نَذكُر مثلا شخصا معيّناً ونبدأ في جرحه وتعديله، فنذكُر ما ذَكَرَ فيه العلماء والدعاة ونتتبَّع أفعَاله، ويكون هذا محلّ التداول في هذه المجموعة) ؟

الجواب :

المادة المرئية:

https://safeshare.tv/v/ss567d583a7d247


التفريغ (منقول) :

يا إخواني!، الجرح والتعديل عند علماء الأمّة الأوائل هو علم عظيم، فنّ عظيم أرادوا به الحفاظ على السنة من أن يدخل شيء فيها، فضبطوا الإسناد وطرقه وقسموها إلى صحيح وحسن وضعيف
ثم هم ما يتكلمون في الرجال إلاّ للضرورة (...) حديث أو غير ذلك فيه أحد هؤلاء الرواة غير الموثوق بهم يتكلمون فيه على قدر ما وقع منه.. ما يتوسعون!
كالبخاري وأحمد رحمهم الله
إذا نقدوا شخصا، قالوا بعبارة فيها شيء من التلطف
لا شيء من التجريح، وهم يُبيِّنون أحد الرجال
عندما يَنقُل السنة إذا كان في أحد الأسانيد بَيّنوا ضعفه أو قوته

أمّا فِي زماننا يَأخذ بعضنا بعضا وينقد بضعنا بعضا علَناً
يقول هذا العالم (...)
هذا العالم سبوه
(...)
وهذا جامي !
هذا قدحوا فيه !
وهذا تكلموا فيه !
هذا ما يجوز
(...)
من رأينا منه الخطأ بيّنا له،
ومن رأينا منه صوابا أثنينا على صوابه
والجرح والتعديل في الإسناد (...) كان لله وفي سبيل الله،
ولو يَنقدوا أبَاهُ وابنه أو أخاه ما يُبَالي لأن القصد لله وبالله
أما الآن أصبحت وسيلة للتشَفِّي في الناس وهذا أمرٌ خطير!. اهـ