سيحدث لنا مثلما حدث لمصر في عصر سيدنا يوسف ، حيث أنعم الله علينا بسبع سنين ارتفعت خلالها أسعار النفط حتى بلغت مستويات قياسية ، تتبعها سبع سنين عجاف ، لكن المشكلة أن الفرعون أخذ برأي سيدنا يوسف حينما أشار بعملية الادخار و اخذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة سنين المجاعة ، اما نحن كنا نبذر و نبذر كل بطريقته الخاصة و كنا مثل عازفي الكمنجة على ظهر سفينة التيتانيك ، هم يعزفون و السفينة تغرق تغرق ... تغرق .