[القائدة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ilyasseislame

أهلا بالأخت الكريمة القائدة جعلك الله قائدة للخير أينما حللت إن شاء الله تعالى ،،،
أحترم رأيك كثيرا كما أوافقك في جزئية منه ، فأنا من جملة من ينكرون على العلماء الواقفين على أبواب السلطان ، مهما تعددت انتمائاتهم و مذاهبهم ، كماجرى أن الله مع الدولة العادلة و لو كانت كافرة و ضد الدولة الظالمة ولو كانت مسلمة ، فصلاح الدين بكلمة الحق لا بغلبة العقل والانتصار للقوميات العصبية ، ولو كان الشيخ البوطي كذلك "في نظري" والله لأسقطنه من عيني والله شاهد ، ولكن كان في دمشق و كان أهله محاصرين فيها إبان الثورة السورية و منع من المغادرة وهو لبقائه فيها كاره ، فكان من حسن ما قرأت من كتاباته أنه أنكر على الصوفية القيام بالشطح أثناء الذكر و أنكر عليهم بعض البدع رغم أنه منهم ، فعز علي قوله كلمة الحق بذلك ، ثم أنه مات مقتولا في مسجده وهو يلقي الخطب فبذلك يكون استشهد على عمل صالح وهو يعظ الناس ومن مات على شيء بعث عليه ، وفي ديننا من قال كلمة باطل وهو تحت جور و اضطهاد وقلبه مطمئن بالإيمان فلا حساب عليه يحسب ، هذا والله المطلع على الصدور ونحسبه من الصالحين فخطبه قلما ترين مثلها ملأى بالحكمة و الربانية

شكرا لدعائك ايها المحترم
ما نقول الا رحم الله الشيخ و جعله من اهل الجنة ، فمن مصلحتنا ان يموت كل الناس على الاسلام الحق .
انا لم اقصد بالضرورة انه من علماء السلطان اللذين باعوا دينهم بدينار او دولار ، اعوذ بالله ان أتكلم في نوايا الناس و ما أدراني انا ! سوى انني شهدت موقفا معه ، و لكن كما هو معلوم انه كان مفتي الدولة انذاك و طبيعي ان يقدم فتاوى تتماشى مع مصلحة الدولة النصيرية ، كما هو سائر في شتى البلدان الاخرى . الا ان قبيل مقتله قيل انه رفض تقديم فتوى معينة تخدم النظام و بدا يفكر في مغادرة سوريا و التخلي عن النظام لذلك سارع الأسد بقتله ، و هناك من قال ان المعارضة المسلحة هي من فعلت ذلك و الله اعلى و اعلم .
اما عن الصوفية فهي فرقة مبتدعة و طبيعي ان نجد تقارب بينها و بين الفرق الضالة كالشيعة مثلا . اعلم انك صوفي و تريد تلميع صورة الصوفية و تعود بها الى الزمن الاول حيث يقال انها جاءت كفرقة لتقريب العباد من رب العباد و نبذ البدع و بلوغ أسمى درجات الزهد و الورع ووووو في الوقت الذي لو رجعنا فيه الى حياة السلف سنجدهم احسن الناس تمسكا بدينهم و ورعا و تقوى و زهدا ، لا داعي لذلك اخي خليك مسلم سني و كفى ما حاجتك انت بكل هذا و اذا أردت الزهد في الحياة دعك منهم و عليك بزهد ابن الخطاب ! فلله درك يا عمر .