أهلا بالأخت الكريمة القائدة جعلك الله قائدة للخير أينما حللت إن شاء الله تعالى ،،،
أحترم رأيك كثيرا كما أوافقك في جزئية منه ، فأنا من جملة من ينكرون على العلماء الواقفين على أبواب السلطان ، مهما تعددت انتمائاتهم و مذاهبهم ، كماجرى أن الله مع الدولة العادلة و لو كانت كافرة و ضد الدولة الظالمة ولو كانت مسلمة ، فصلاح الدين بكلمة الحق لا بغلبة العقل والانتصار للقوميات العصبية ، ولو كان الشيخ البوطي كذلك "في نظري" والله لأسقطنه من عيني والله شاهد ، ولكن كان في دمشق و كان أهله محاصرين فيها إبان الثورة السورية و منع من المغادرة وهو لبقائه فيها كاره ، فكان من حسن ما قرأت من كتاباته أنه أنكر على الصوفية القيام بالشطح أثناء الذكر و أنكر عليهم بعض البدع رغم أنه منهم ، فعز علي قوله كلمة الحق بذلك ، ثم أنه مات مقتولا في مسجده وهو يلقي الخطب فبذلك يكون استشهد على عمل صالح وهو يعظ الناس ومن مات على شيء بعث عليه ، وفي ديننا من قال كلمة باطل وهو تحت جور و اضطهاد وقلبه مطمئن بالإيمان فلا حساب عليه يحسب ، هذا والله المطلع على الصدور ونحسبه من الصالحين فخطبه قلما ترين مثلها ملأى بالحكمة و الربانية