السلام عليكم ورحمته وبركاته
اعلموا رحمكم الله أن هناك فرقا بين التشيع والرفض والامامية ؛ ويخلط بينها من لا يدرك قول المتقدمين والمتأخرين من الحفاظ الأثبات ؛ فيدخل هذا في الرفض وهذا يخرجه من التشيع ؛ والأمر على غير ذلك ؛ فإني أرى هذا الحبيب يتشيع ؛ لكنه لم يظهر لنا أنه قد صار رافضيا كما أنه نفى أن يكون إماميا يعتقد بالامامة ..فالغالب انه يتشيع ؛ على مذهب الشيعة الأوائل ..اما استدلال بعض الاخوة بأنه يبغض الرافضة والامامية ، فهذا شريك بن عبد الله القاضي كان معروفاً بالتشيع. مع ذلك قال: «إحمِل (أي الحديث) عن كل من لقيت إلا الرافضة، فإنهم يضعون الحديث و يتخذونه ديناً»[1]. والحديث طويل والفاهم يفهم ..