منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - السعودية دولة سلفية بلسان قادتها وعلمائها
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-12-14, 13:18   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
عَبِيرُ الإسلام
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية عَبِيرُ الإسلام
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



بسم الله الرّحمن الرّحيم


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة oum soumaya مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا

آمين ربّي يحفظك يا أم سمية ويعلي مقامك .




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القائدة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
اتساءل حينما امر على بعض المواضيع فأطلع على ما فيها من خطابات
و اقول
يا ترى لماذا المسلم شغل نفسه بما لا ينفعه ! و هل قضيتنا في هذا الدنيا هي تغليب جهة على الاخرى او تلميع جهة و تحقير اخرى !!!!
ما اجمل أولئك البسطاء اللذين يحرصون على امر دينهم بعيدا عن الأحزاب و الدول و السلاطين و علماء السلاطين ، فعلا اعتبرهم الفطناء كما قالها فيهم الشافعي رحمه الله
ان لله عبادا فطنا
تركوا الدنيا و خافوا الفتن
نظروا فيها فلما علموا
أنها ليست لحي وطنا
جعلوها لجة و اتخذوا
صالح الاعمال فيها سفنا
ألا يكفي المسلم فينا ان يهتم لامر صلاته و زكاته و صومه و حجه و ينمي عقيدته و ايمانياته و يبحث عن الخلوات للاختلاء بربه طمعا في الآخرة و يجعل الدنيا مركبا للوصول الى غايته فيملئها بالاعمال الصالحة و ليس الاقوال الجوفاء فتجده يجتهد يوما لأجل اطعام الفقراء و يوما اخر بحثا عن يتامى ليكفلهم و يوما ثالثا للمساعدة في إماطة الاذى عن طريق حيه و يوما رابعا يسعى في الصلح بين المتخاصمين و يوما اخر في ادخال السرور على أهله و هكذا .... يبدولي هذا ما يجب ان تشغلوا به انفسكم معشر الخلق و هذا هو المطلوب منكم و هذا ما ينتظره الله منكم و ليس ترك الفائدة و الانشغال بما لا ينفع من جدالات دنيوية بين كومة السياسة و الدين !
و ماذا بعد ؟
من الاكيد ان فينا علماء سلطان و من ينكر ذلك فقد أنكر حديث رسول الله ، و انا لا أشير لأشخاص بعينهم فكل له عمله ورب يحاسبه ، و انما كظاهرة شهدها التاريخ و لازلنا نشهدها و بدرجة اكبر في ضَل ظهور الرويبضة .
و من الاكيد ان دولنا الاسلامية مهما كانت فهي يشوبها شيء من الضلالة باي شكل من الأشكال و من القصور الفهمي او تغطية الحق ان تقولوا عكس ذلك ، و لو كان غير ذلك فلما اذن حال الأمة الاسلامية في هوان و استكانة !
الخلاصة : لا ينفع الخوض في هذه المسائل و هي محسومة مسبقا خاصة في زمننا و هو زمن الفتن حيث الصادق يكذب و الكاذب يصدق !
فليلتفت المسلم الى امر دينه و لا يحقرن صغيرة في امر دينه و ليشتغل و ليعمل لدار خارنها رضوان .

( و لو أن اهل القرى آمنوا و اتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء و الارض و لكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون )
بارك الله في أختنا القائدة كلامك جميل ومفيد لمن يريد أن يستفيد .



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريـاض مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام
فهمك لما حدث بين السعودية والعراق أثناء حكم صدام غير دقيق وفيه الكثير من المغالطات وبعيدٌ كل البعد عن فقه الواقع ,, وربّما يرجع ذلك لعدّة أسباب منها :
1- بعدك الجغرافي عن منطقة الصراع
2- صغر سنّك أثناء وقوع تلك الأحداث
3- سيطرت أهل البدع والأهواء على كلّ وسائل الإعلام التي تعتني بالسياسة
4- قلّة زادك في العلم الشرعي كما تفضّلتَ في كلامك أعلاه
وبما أنّ ذلك هو حالك يا أخ علي فالواجب عليك أن تلتزم الصمت أمام كلام العلماء الكبار الذين عاشوا تلك الأحداث لحظة بلحظة قبل وقوعها واثناء وقوعها .. فهم أكثر منك علما ولا شكّ ,, وأقرب منك إلى الواقع ,, وأكبر منك سنا
ورحم الله امرئ عرف قدر نفسه
ثانيا : لو كنتَ -مثلا- في مكان حاكم السعودية قُبيْل وقوع تلك الأحداث ,, ثمّ رأيتَ بعثيّا متغطرسا يضرب ذات اليمين وذات الشمال كالمجنون غير مبال بنصيحة الناصحين ولا بزجر الزاجرين ,, وما إن نزلت صواريخه على أطفال الكويت ونسائها وشيوخها الأبرياء بدأ مباشرة يتوعّدك ودولتك –دولة التوحيد- بأنها هي المحطّة الثانية لصواريخه الطاشة العمياء ,, فماذ أنت عامل ؟ ,, مع العلم أنّ دولة العراق آنذاك كانت قوّة عسكريّة لا يُستهان بها ,, وأنا بالمناسبة ضد الإستعانة بالكفار وضد إنشاء قواعد أجنبية في بلاد التوحيد على رأي شيخنا الألباني الذي خالف الشيخ المبجّل ابن باز في تلك المسألة ولكنّه –أي الشيخ الألباني- لم يقل بأن (السعودية كدولة ارتكبت أعظم المفاسد و ما نقضها لعُرى الولاء و البرآء و مُشاركتها في قتل أكثر من مليون مسلم إلا جُزء من أجزاء طوامها) فهذه المقولة وما يشابهها كثيرا ما يتداولها أهل البدع الحاقدون على دولة التوحيد ولا أظنّك منهم أيّها الكريم ,, قلتُ بأنّ الشيخ الألباني وبالرغم من مخالفته لما ذهب إليه الشيخ المجتهد بن باز لم يقل ما تلفّظت به عفا الله عنك ولم يسئ الظنّ بحكام السعودية كما فعلت أنت ,,
ثالثا : ما الذي تنقمه على السعودية غير ما ذكرتَه هنا من مسألة ضرب العراق والقواعد الأجنبية وما شابه ذلك ,, وهل تنكر بأنّ الدولة السعودية هي الدولة الوحيدة في هذا الزمان التي تحكمها شريعة الله


أمّا أخونا الفاضل رياض ، فأقول له هذا ماعهدناه منك : حسن السّير على منهج نبيّنا محمّد وصحابته الكرام رضوان الله عليهم أجمعين .

معلومات مثل هذه كنت أودّ وضع بعض منها البارحة وهممت بالكتابة لكن تراجعت لأنّني رأيت أنّه لاجدوى لكتابة دفاع لايقرأه وينتفع به سوى من عرف منهج النبي صلى الله عليه وسلم ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدّين .

فقد أفتى شيخنا الفاضل عبدالعزيز بن باز رحمه الله بالإستعانة بالأمريكان في تلك الحقبة لضرورة ماسّة لم يكن هناك خيار آخر ، فقد كاد أن يتلف فيها الشعب الكويتي من بطش صدام الغاشم الذي أصبح الناس يحبّونه بمجرد نطقه بالشهادة التي مات عليها وصار بطلاً بعد جرائم كبار قام بها ضدّ شعبه آنذاك وضد الشعب الكويتي ، ونطقه بالشهادة لاتنفع غيره ، نمدحه عليها أم لا ، ولكن الذين يمدحون نطقه بالشهادة نسوا الذين كانت حياتهم كلّها بهذه الشهادة فلم يراعُوا لهم حُرمة ولم يكن منهم ظلم لشعبهم ولاللشعوب الإسلامية الأخرى ، بل ما نراه منهم وهي شهادة ندّخرها يوم نلقى الله أنّهم كانوا في مساعدة كلّ المسلمين من الناحية المادية .

أمّا أن نتكلّم فيهم وفي سياستهم ، فقد امتثلوا لفتوى الشيخ ابن باز رحمه الله آنذاك في الصدّ لجرائم صدام وغطرسته على الشعب الكويتي ، وأنا صغيرة آنذاك لم يبهرني نطق صدام حسين بالشهادة قبل موته لأنّني رأيتها شهادة تنفعه وحده بعد الموت .

لكن إخواني إلى الآن لم تنصفوا دولة التوحيد رغم ما ذكّرتكم بعقاب الله والخوف من وعيده ونهي الرّسول صلى الله عليه وسلم عن التعرّض للحكام بالكلام الذي يدفع شعوبهم إلى كراهيتهم والحقد عليهم ونشر المعايب حتّى صار من هؤلاء الشعوب من تحدّث إليه نفسه الخروج على وليّ أمره الحاكم السعودي والتّمرّد عليه والسّبب الرّئيسي ترويج ونشر معايبهم في المجالس من قِبل دعاة على أبواب جهنّم مَن أجابهم قذفوه فيها ، ودعاة همّهم ردّ الكيل لبلد التوحيد ولأهل التوحيد الذين حاربوا البدع والضّلالات والشركيات ، أسأل الله أن ينصرهم على عدوّهم نصرًا عزيزًا .

وعيوبنا التي لو اطّلع الناس عليها لما أشفقوا علينا من شدّة بشاعتها كما قال أحد الأئمّة الناصحين القدامى في معنى كلامه رحمه الله : " لو كان لذنوبي رائحة لما جالسني أحد لنتانتها "

أمّا سياسات حكام السعودية (الذين ذكرت أنّهم لم يكونوا بالمعصومين) ، لم تكن بالجديدة في سياسات حكام المسلمين القدامى في عهود إسلامية كانت أقرب ما يكون إلى العهد الإسلامي الأوّل ، فلم يكن الإمام أحمد ولاغيره من أئمّة الهدى ممّن يتجرأ على الكلام في حاكمه ولاسياسته وهم القدوة لنا ، بل كان شغلهم الشاغل ، نشر الدّين الإسلامي والدّفاع عنه وردّ أباطيل الدخلاء في العقيدة والمنهاج .

أسأل الله أن يردّنا إلى دينه ردًّا جميلاً وأن يجعلنا هداة على منهج نبيّنا محمد صلى الله عليه وسلم ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدّين .

اللّهمّ اهدنا واهدي بنا واجعلنا سببًا لمن اهتدى .

وسبحانك اللّهمّ وبحمدك أشهد أن لاإله إلاّ أنتَ أستغفرك وأتوب إليك .