2015-12-10, 07:10
|
رقم المشاركة : 1
|
معلومات
العضو |
|
|
إحصائية
العضو |
|
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة walae80
السلام عليكم.
وهنا يقول الشيخ:والثالث : أني انتقيتها متعلمة تعليماً عادياً ، شيئاً تستطيع به أن تقرأ وتكتب ، وتمتاز من العاميات الجاهلات ، وقد استطاعت الآن بعد ثلاثة عشر عاماً في صحبتي أن تكون على درجة من الفهم والإدراك ، وتذوق ما تقرأ من الكتب والمجلات ، لا تبلغها المتعلمات وأنا أعرفهن وكنت إلى ما قبل سنتين ألقي دروساً في مدارس البنات ، على طالبات هن على أبواب البكالوريا ، فلا أجدهن أفهم منها ، وإن كن أحفظ لمسائل العلوم ، يحفظن منها ما لم تسمع هي باسمه ، ولست أنفر الرجال من التزوج بالمتعلمات ، ولكني أقرر - مع الأسف - أن هذا التعليم الفاسد بمناهجه وأوضاعه ، يسيء على الغالب إلى أخلاق الفتاة وطباعها ، ويأخذ منها الكثير من مزاياها وفضائلها ، ولا يعطيها إلا قشوراً من العلم لا تنفعها في حياتها ولا تفيدها زوجاً ولا أماً ، والمرأة مهما بلغت لا تأمل من دهرها أكثر من أن تكون زوجة سعيدة، وأماً .
هل هذا يصلح للتعميم ؟
هو يقول الشيء و نقيضه ؟
...
وأين المرأة الطبيبة و العالمة و المعلمة و .. وغيرها.
|
لماذا يضيق صدرك أختي عندما يتكلم عن المتعلمات، أنا متأكد أنه لا يقصد التعميم و لكن هو يحكي عن إختياراته و أنه لا يريدها جامعية بمفهومنا المعاصر، لكن هو عالم و لب العلم الذي يتحدث عنه غير الذي درسناه في الجامعة، أما في جيلنا، المحظوظ هو من لحق على القشور في الجامعة... فنقول نريد الزواج ممن حصلت على شيئ من القشور من الجامعة...هذا من جهة العلم، لكن الشيخ تطرق إلى نقطة أخرى و هي تأثر المرأة المتعلمة تعليما نظاميا بالظروف المحيطة بها فتذهب بعض حياءها فقال " يسيء على الغالب إلى أخلاق الفتاة وطباعها ، ويأخذ منها الكثير من مزاياها وفضائلها" وهذا هو المعيار...
|
|
|
|