الزائر لدول الجوار .تونس و المغرب يلتمس في الافراد حسن المحادثة واللباقة في الكلام لأنهم تعلموا بأن الأخلاق وحسن المعاملة يجلبان السواح لأن اقتصادهما يرتكز بالدرجة الاولى على السياحة .....أما أمنا الجزائر فعلمتنا الغلظة في الكلام واتهام الجيران بالفجور والتبرج ونظرتنا لهم كانت نظرة بترولية ولم تكن نظرة سياحية....حتى صرنا مثل أعراب قريش ...أما هم فقد سبقونا بالحضارة لعيشهم في يثرب تعلموا حب الحواروالتعايش مع كل الاديان.......وهاقد نفذت أبار البترول كيف لنا أن نرجع للسياحة هل نصنع الشواطىء أولا أم نصلح العقول أولا......نفخونا بفزاعة البترول حتى صرنا كالبالون ........أين نتوجه الان فقد جفت الابار وبعدت التربية......ولم يبقى الا كلمة واحدة نسأل الله الثبات...........موضوع للنقاش