منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - حوار بين النبي محمد صلى الله عليه و سلم و الشيطان
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-12-07, 20:03   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأنامل الخضراء مشاهدة المشاركة
فقد سبق أن بينا أن هذا الحديث لا أصل له وأنه مكذوب،بالله
السلام عليكم ...
حينما وصلت الى هذا الجزء من الطرح تنفست الصعداء الحمد لله ...حين شرعت في قراءة الموضوع ..كنت أشعر بعض الحرج وأنا اطبع على كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدث نفسي وللنفس محادثة ..لايمكن أن يقول ذلك الحبيب المصطفى ..حتى أنني اخذت الحاسبة وبدأت أحسب عدد أولاد ابليس لعنه الله ..
المهم لم يتقبله عقلي ..ومع ذلك اتهمت عقلي ..قلت لعلي لم أحسن القراءة أو لم أحسن الإستيعاب ..وحين بلغت المقتبس حمدت الله على نعمة العقل ...
نصيحة للإخوة الفضلاء والأخوات الفضليات ..أنه حينما نسمع حديثا ما أو نطلع عليه ..فإن ساورنا في بنائه شيء ما فعلينا عدم التحدث به وسرده ..لغاية التحقق الجيد ..
قد يحدث مع أي منا التالي ...
لما نقرأ حديثا هنا أو هناك يحدث معنا الإعتراض لأحد سببين ..
1ــ شائبة تشوب المتن ...كغرابة لفظ لايستقيم أن يصدر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم..
2ــ مصادمة مضمونه لقيم ومبادئ انسانية معاصرة ..
فيم يخص الأولى ..يتوجب كما قلت سابقا عدم التحدث به مثلما يفعل الكثير من لاناس في مجالسهم ولقاءاتهم يستشهدون بكلام رسول الله ..بكل أريحية ولايضعون في الحسبان اطلاقا أن الكثير الكثير من الأحاديث مكذوبة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلينا التحري وعدم الإسهام في انتشار هذا الوباء ..فكم حدث معي أنني أوقفت من يتحدث بذلك فأخبره أن كلامه أقبله وليس بحاجة لرواية حديث لاعلم له بصحته ..وعلينا الرجوع لكبار أهل العلم ممن اشتهروا بعلم الحديث كالشيخ الألباني والشيخ مقبل الوادعي رحمهما الله والشيخ ابي اسحاق الحويني حفظه الله ...
أما فيم يخص الثانية ...فعلينا .وبعد التثبت من صحة الحديث ليس لدينا الخيرة في الأمر سوى القبول ...مبعدين الهواجس ووساوس قدراتنا العقلية لأنه لاينطق عن الهوى إنما هو وحي قد أوحي ...فماشرعه الله سبحانه وتعالى من قول أو فعل أو تقرير عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وما فيه من رحمة لعباده هو أعظم وأكبر من أن تدركه أبصار العقول ...
بارك الله فيك ...









رد مع اقتباس