فاظه ركيكة و صياغته هزيلة سيئة
و ليس له أي أثر مسند بل هو من هرطقات الصوفية
ووقفت أخيرا على مصدر الأثر المكذوب المختلق
رواه الغزالي في إحياء علوم الدين عن بعض السلف مكاشفة =)
فحتى الراوي الأصلي لم يقل أنه حديث و لم يذكر داود عليه السلام في متنه
إليك نص الغزالي في الإحياء (4/324) :
وروى عن بعض السلف أن الله تعالى أوحى إلى بعض الصديقين
إن لى عبادا من عبادى يحبونى وأحبهم ويشتاقون إلى وأشتاق إليهم ويذكرونى وأذكرهم وينظرون إلى وأنظر إليهم فأن حذوت طريقهم أحببتك وإن عدلت عنهم مقتك
قال يارب وما علامتهم ؟
قال يراعون الظلال بالنهار كما يراعى الراعى الشفيق غنمه ويحنون إلى غروب الشمس كما يحن الطائر إلى وكره عند الغروب فإذا جنهم الليل واختلط الظلام وفرشت الفرش ونصبت الأسرة وخلا كل حبيب بحبيبه نصبوا إلى أقدامهم وافترشوا إلى وجوههم وناجونى بكلامى وتملقوا إلى بإنعامى فبين صارخ وباك وبين متأوه وشاك وبين قائم وقاعد وبين راكع وساجد بعينى ما يتحملون من أجلى وبسمعى ما يشتكون من حبى أول ما أعطيهم ثلاث
أقذف من نورى في قلوبهم فيخبرون عنى كما أخبر عنهم
والثانية لو كانت السموات والأرض وما فيها في موازينهم لاستقللنها لهم
والثالثة أقبل بوجهى عليهم فترى من أقبلت عليه يعلم أحد ما أريد أن أعطيه
اللهم اكفنا شر الكذابين و عديمي التثب
منقول