منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - كيف تآمرت الإمارات والسعودية على الثورة المصرية وأنجزت الانقلاب الدموي
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-11-29, 20:25   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
adziri
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

الدولي للعدالة وحقوق الإنسان يدعو الإمارات للإفراج الفوري عن بنات الشهيد العبدولي
أصدر المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان بيانًا دعا فيه السلطات الإماراتية، للإفراج الفوري عن بنات العبدولي، وشقيقهن دون قيد أو شرط، بالإضافة لكافة معتقلي الرأي.
واعتبر المركز في بيانه الصادر، أمس الجمعة, اختطاف بنات العبدولي وشقيقهن غير مبرر، مؤكدًا وجود مخاوف حقيقية على سلامتهم الجسدية والنفسية.
وقال المركز الدولي: إن رجال بلباس عسكري اقتحموا منزل الشقيقتين أمينة محمد العبدولي (33 عاماً) وموزة محمد العبدولي (18 عاماً) وأخوهما مصعب محمد العبدولي (25 عاماً)، في إمارة الفجيرة يوم الخميس (19/11) الساعة 11 ليلاً، وتم اقتيادهم إلى مكان مجهول.
وأشار إلى أن هؤلاء الأفراد لم يقدموا مذكرة احتجاز “لا للإخوة ولا لعائلتهم، وأثناء الاعتقال، ولم يتم إعلامهم بالتهم الموجهة ضدهم، لكن من المرجح أن تكون مرتبطة بوالدهم الذي قتل سنة 2013 في سوريا.” وأكد أنه لا يوجد أي مبرر لاعتقال ثلاثة أفراد من أسرة واحدة بسبب والدهم بينما هم أنفسهم لم يرتكبوا مخالفة أو جريمة ولا علاقة لهم بنشاط والدهم المتوفي”.
وشدد على وجود مخاوف حقيقية على سلامتهم الجسدية والنفسية إذ هناك العديد من الأدلة التي تؤكد استعمال التعذيب الممنهج في السجون السرية.
وأضاف المركز في بيانه أن "أخبار عائلة العبدولي قد انقطعت منذ سجنهم في مكان مجهول (وهو على الأرجح واحد من السجون السرية لجهاز أمن الدولة"، مدينًا اعتقالهم بشدة معتبرًا إياه خرقاً للمعايير الدولية.
وكانت منظمة هيومن رايتس فيرست، قد أبدت تخوفها من تعرض فتاتين إماراتيتين وشقيقهن للتعذيب بعد اختطافهن من قبل جهاز أمن الدولة الخميس الماضي (19-11)، وذلك على لسان مدير برنامج المدافعين عن حقوق الإنسان فيها “بريان دولي”.
وقد دعت المنظمة الولايات المتحدة الأمريكية إلى الضغط على ولي عهد أبوظبي، للإفراج عن الأختين بنات العبدولي، والإدانة علناً للتعذيب الذي يمارسه جهاز أمن الدولة الذي يترأسه الشيخ محمد بن زايد.
يعد العقيد العبدولي من أكثر القادة العسكريين الذين لهم الفضل بتحرير العديد من المناطق في سوريا، فبعد إشرافه على تدريب لواء “الأمة” بسوريا، شارك العبدولي بنفسه مشرفاً على معركة تحرير محافظة الرقة مع حركة “أحرار الشام”، كما أشرف على تحرير مطاري تفتناز، والجراح الحربي في حلب، كما وضع العبدولي خطة للثوار لبدء عدة معارك، منها سجن إدلب المركزي.
الجدير بالذكر أن السلطات الإماراتية اعتقلت العقيد العبدولي عام 2005، لمدة أربعة شهور؛ بسبب توجهاته الفكرية القريبة من جماعة الإخوان المسلمين









رد مع اقتباس