50 عنصراً إخوانياً على قوائم مافيا ومهربي الآثار الليبية
أكد الدكتور أحمد حسين يونس رئيس مصلحة الآثار الليبية أن قوائم مهربي الآثار سواء من ليبيا أو دول عربية أخرى بعد ما سمي ثورات الربيع العربي تضم عناصر من إخوان مصر وليبيا وتونس وأنهم استغلوا انفلات الأوضاع الأمنية في تهريب قطع من الآثار إلى تجار ومافيا الآثار العالمية سواء في إيطاليا أو بريطانيا.
وقال رئيس مصلحة الآثار الليبية أن جماعة الإخوان والتنظيم الدولي اعتمدوا على تجارة الآثار المهربة في تمويل أنشطة الجماعات وإعداد الميليشيات المسلحة وأن هناك تعاوناً سرياً بين الإخوان وداعش في تجارة الآثار المهربة مما جعل داعش يمتلك أموالاً طائلة تكفيه لتسليح عدة جيوش وليس مجرد ميليشيات مسلحة.
وذكر مدير مصلحة الآثار الليبية أن قوائم مهربي الآثار في المنطقة العربية تضم حالياً نحو 50 عنصراً وقيادياً من عناصر الإخوان في مصر وليبيا وتونس، وأن الدول العربية من خلال جامعة الدول العربية مطالبة بعقد اجتماع على مستوى وزراء الآثار العرب لمناقشة سبل مواجهة مافيا الآثار واسترداد الآثار المسروقة على يد هذه المافيا.
وأشار الدكتور أحمد حسين يونس رئيس مصلحة الآثار الليبية إلى أن تجارة الآثار السرية في ليبيا تتزايد عاماً بعد آخر في ظل عدم وجود دعم دولي للجيش الوطني الليبي وإلغاء قرار حظر التسليح المفروض من الأمم المتحدة خاصة أن تجارة الآثار المسروقة في ليبيا تقدر بنحو *2 مليار دولار سنوياً والرقم قد يتضاعف في ظل عدم تحرك المجتمع الدولي لحل الأزمة الليبية.
مركز المزماة للدراسات والبحوث