منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - قاعدة ... ( و من بعد ) !!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-11-24, 11:58   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
صفية 2010
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمته وبركاته ، بوركتي اخيه و جزاكي الله خيرا على الموضوع بينما انا اقرأه حضرني حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم مع سيدنا معاذ ابن جبل قال كنت مع النبي صلى الله علية وسلم في سفر، فأصبحت يوما قريبا منه ونحن نسير، فقلت: يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار، قال: لقد سألت عظيما وإنه ليسير على من يسره الله عليه، تعبد الله لا تشرك به شيئاً، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت، ثم قال: ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ النار الماء، وصلاة الرجل في جوف الليل، ثم قرأ ( تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ ) حتى بلغ ( جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) ثم قال: ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه؟ الجهاد، ثم قال: "ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ قلت: بلى، فأخذ بلسانه فقال: تكف عليك هذا، قلت: يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ قال: ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس على وجوههم في النار إلا حصائد ألسنتهم؟
في الحديث النبوي الشريف دلالات خير كثيرة وفيه تنبيه على آفة عظيمة الخطر وهي: آفة اللسان والمعنى لا يكب الناس في النار إلا حصائد ألسنتهم من الكفر والقذف والشتم والغيبة والنميمة والبهتان ونحوها)
فقد ذكر الإمام العلامة الحافظ ابن قيم الجوزيه في كتابه القيم: الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي 1/111 (من العجب أن الإنسان يهون عليه التحفظ والاحتراز من أكل الحرام والظلم والزنا والسرقة وشرب الخمر ومن النظر المحرم وغير ذلك ويصعب عليه التحفظ من حركة لسانه حتى يري الرجل يشار إليه بالدين والزهد والعبادة وهو يتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقى لها بال يزال بالكلمة الواحدة بين المشرق والمغرب وكم ترى من رجل متورع عن الفواحش والظلم ولسانه ثغري في أعراضه الأحياء والأموات ولا يبالى ما يقول ).










رد مع اقتباس