منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - موضوع مميز مشاركة في حملة "يدا بيد لنجعل للطيرة حد"
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-11-17, 23:00   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
غربة أهل السنّة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية غربة أهل السنّة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام فاطمة 79 مشاهدة المشاركة
-وهذه اضافة أخرى لفضيلة الشيخ بن عثيمين :
-سؤال : شخص سكن فى دار فأصابته الامراض وكثير من المصائب مما جعله يتشاءم هو واهله من هذه الدار فهل يجوز له تركها لهذا السبب ؟
-الجواب : ربما يكون بعض المنازل او بعض المركوبات او بعض الزوجات مشئوما يجعل الله بحكمته مع مصاحبته اما ضررا او فوات منفعة او نحو ذلك ,وعلى هذا فلا بأس ببيع هذا البيت والا نتقال الى بيت غيره ولعل الله ان يجعل الخير فيما ينتقل اليه وقد ورد عن النبى صلى الله عليه وسلم انه قال :"الشؤم فى ثلا ث : الدار والمرأة والفرس " .
-فبعض المركوبات يكون فيها شؤم ,وبعض الزوجات يكون فيهن شؤم , وبعض البيوت يكون فيها شؤم فاذا رآى الانسان ذلك فليعلم انه بتقدير الله عز وجل وان الله سبحانه وتعالى بحكمته قدر ذلك لينتقل الانسان الى محل آخر .والله أعلم .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر : المجموع الثمين من فتاوى الشيخ ابن عثيمين :ج 1 ص 70 , 71
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام فاطمة 79 مشاهدة المشاركة
التشاؤم من الزوجة لفضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله
-السؤال :
-التشاؤم من الزوجة ما حكمه؟
-الجواب :
-ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (الشؤم في ثلاث: في المرأة، والبيت، والدابة) وفي لفظ آخر: (إن كان الشؤم ففي ثلاث) ثم ذكرها، فإذا رأى من الزوجة ما يضره وكثر ذلك أو من دابته كفرسه أو ناقته أو حماره أو نحو ذلك ما يؤذيه وكثر ذلك وخرج عن العادة أو في منزله الذي نزل فيه رأى فيه ما يؤذيه ويضره واستمر ذلك فلا مانع من الانتقال من المنزل ومن فراق الدابة ومن فراق الزوجة؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (الشؤم في ثلاثة: في المرأة، والبيت، والدابة) وفي لفظ: (والفرس) الفرس من الدواب، فلا حرج في ذلك ولا بأس أن يطلق المرأة التي حصل عليه ضرر بها كثير، أو الدابة الذي حصل بها ضرر كثير عليه يبيعها أو يهبها لأحد، والمنزل كذلك يبيعه أو يستأجر غيره إن كان من إيجار، كل هذا لا حرج فيه للحديث المذكور.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام فاطمة 79 مشاهدة المشاركة
بيع المنزل من أجل أنه حدث فيه فتن
-هناك أناس لهم منزل، كانوا في خير، ثم تعاقبت عليهم الحوادث في هذا المنزل حتى تشاءموا منه وقاموا ببيعه، ومن ضمن تلك الحوادث فتن حصلت لهم، وانتحار بعض أفراد الأسرة، هل هذا من التشاؤم؟ وجهوا الناس، جزاكم الله خيراً.
-ليس هذا من التشاؤم، فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح: (الشؤم في ثلاث: البيت، والدابة، والمرأة)، قد يكون الشؤم في هذه الثلاث وفي اللفظ الآخر: (إن كان الشؤم ففي ثلاث) ثم ذكرها، فهذا يدل على أنه قد يقع قد تكون بعض النساء مشئومة على زوجها، فإذا ظهر منها ما يدل على شؤمها لسوء أخلاقها معه أو لسوء سيرتها معه أو ترادف الحوادث عليه لما تزوجها من خسارة وكساد في تجارته، أو فساد في مزرعته وتلف في مزرعته تتابع عليه وأشباه ذلك فلا مانع من طلاقها، وهكذا الدار إذا توالت عليه الحوادث فيها وسوء الأحوال فيها والأمراض عليه وعلى أولاده فلا بأس من الانتقال عنها والاستئجار بغيرها أو بيعها لهذا الحديث الصحيح، وهكذا الدابة من ناقة أو فرسٍ ونحو ذلك إذا لم ير فيها فائدة ورأى منها شراً توالت عليه الحوادث بأسبابها فلا بأس أن يبيعها ويستبدلها بنص الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام.
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ على هذه المعلومات القيّمة
كنت أجهلها
جعلها الله في ميزان حسناتكِ










رد مع اقتباس