منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - بخصوص التعامل مع البنوك الربوية
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-11-15, 20:02   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
بوسماحة 31
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي


من فتاوي الشيخ أبي عبد السلام

س: ما حكم الفوائد الربوية ،وفي أي شيء تصرف؟
ج: الفوائد الربوية مال حرام،وقد قال الله تعالى:"يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ*فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ"سورة البقرة:278-279،والمال الحرام لا يجوز أكله ولا اللبس منه ولا الإنفاق منه على الأهل،ولكن أجاز بعض العلماء إعطاءه للفقير المحتاج الذي لا يجد قوت يومه أو المسكين الذي لا يستطيع الإنفاق على أهله،كما يجوز صرفه من أجل بناء المرافق العمومية كالمراحيض العامة وغيرها.


من فتاوي الشيخ فركوس من موقعه الالكتروني
س: ماذا يفعل الإنسان بالفوائد البنكية؟ وهل يجوز إنفاقها على الفقراء والمساكين وهـل يأخذ أجرا عن هذه الصدقة؟ وما هي الطرق الأخرى لإنفاق هذه الفوائد الربوية؟
وجزاكم الله خيرا.

ج: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين أمّا بعد:
فالفوائد الربوية الصادرة عن البنك فهي محرمة ويجوز التصدق بها بنية المظلـوم على المصالح العامّة للمسلمين وعلى كلّ ما يرجع إليهم بالنفع وكذا على الفقراء والمساكين لأنّه ما كان محرّما من الأموال فحكمه إن لم يعلم صاحبه ولا ورثته يتحول إلى مال عام يشترك فيه عموم النّاس ويرجع إلى منافعهم العامة.
والله أعلم، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين و صلّ اللهم على محمّـد وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليما.









رد مع اقتباس