جاءت المقاربة بالكفاءات كردّ فعل على المقاربات الكلاسيكيّة التي جاوزها الزّمن، وإنّما جاءت المقاربات الجديدة تماشيا مع تطوّر الفكر الإنساني، الذي يستلزم تجديدا في سبل التّعامل مع الفكر وقوانين التعلّم.
تأتي المقاربة بالكفاءات لبناء مناهج دراسية توفّر للمتعلّمين مجالا أوسع ممّا كان عليه المناهج القديمة التي أفضت إلى مشاكل منها:
1/عجز التّلاميذ عن حلّ مشكلات من الحياة اليومية، بمعنى أنّ هناط قطيعة بين ما يتعلّم وبين الحياة اليوميّة.
2/التّركيز على النّنتئج مع إهمال المنهجيّة والطّرائق.
3/فقدان شموليّة التّفكير لدى المتعلّم، لعسر ربط المقدّمات بالنّتائج وعزل الظّواهر عن بعضها البعض.
4/موسوعيّة المناهج مع الكثافة المفرطة.
5/يتخرّج جيل لا يحسن مهارة التعامل مع المعلومات أي: يتعرّف ولا يتصرّف.
هذه جملة من المشاكل التي طرحتها المقاربات القديمة، وضعتها مقدّمة بين يدي مؤئر البحث محلّ البحث.
مبادئ المقاربة بالكفاءات:
مبدأ الدّمج: يتمّ التّدربّ على تحقيق كلّ كفاءة مع مراعاة إدماج هذه الكفاءات مع بعضها البعض في منظومة كلية.
مبدأ الشّموليّة: يربط بين العنصر والمنظومة.
مبدأ الممارسة والتّطبيق: يعين على استعمال المعلومات في الحياة اليوميّة ومباشرة التّعلم انطلاقا من وضعيات حياتية معيشة.
مبدأ البنائيّة: يفهم من هذا أنّ المعرفة تنبني على أسس وقواعد، ومراعاتها وفق أحكام المتعلّم مراعاة لضوابط المعرفة وتحقيق الكفاءة.
اـــــــــــــــــــــــــــ
الهدف هو التّغيير المراد استحداثه في سلوك المتعلّم
مكوّناته: الأداء+المحتوى+المعيار مثل: أن يرسم(أداء)زهرة(محتوى)حمراء(معيار)
صورته: أن+فعل سلوكيّ+متعلّم+محتوى+معيار.
مجالاته:
لابدّ أن يكون الهدف المنشود أو الكفاءة التي ينشد تحقيقها تجلّى فيها مجالات ثلاثة: المعرفي والوجداني والمهاري
ــــــــــــ
أرجو من الزّملاء الكرام التّفضّل علينا بإبداء ملاحظاتهم وتوجيهاتهم
بوركتم أخوكم الأستاذ: مجاهد صدّاام حسين (الشلف)
[/color][/size][/font]