اما الهدف التعلمي فلا وجود له في ظل المقاربة بالكفاءات
والإجابة عن هذا السؤال هي: لا ينبغي أن تغيب أنماط الكفاءات وأنواع الأهداف هذه عن بصره؛ فهو يرجع إليها بين الحين والآخر ويتأملها ويدرسها لتصحيح مساره التعليمي عند الاقتضاء، وذلك بين الحين والآخر. غير أن الذي يقود خطوات ممارسته البيداغوجية اليومية هي الأهداف التعلمية التي يبلغ عددها نحو .......................... (أنظر المنهاج).
ولعل المعلم يحتاج إلى مزيد من البيان في ما يتعلق بهذه النقطة. ففي البداية لا ينبغي الخلط بين الأهداف التعلمية والأهداف الخاصة (التي عرفناها من خلال بيداغوجيا الأهداف). فالأهداف التعلمية لا يتم تحقيقها في حصة واحدة، ولا في عدد قليل من الحصص، بل قد تستغرق تنميتها وتثبيتها السنة الدراسية كلها. فعلى سبيل المثال يستمر العمل طوال العام الدراسي من أجل تحقيق هذه الأهداف التعلمية الواردة في المنهاج: