القصة الاولى وهذه سمعتهم من شيخنا الدكتور عمر عبد الكافي
هذه القصة لاحمد ابن حنبل لفضل الدعاء والاستغفار
كان الامام ابن حنبل يريد ان يقضي ليلته في المسجد ولكن منع من المبيت فيه بواسطة حراس المسجد لان الحراس لا يعرفون ابن حنبل لانه كان في مدنيه اخرى
حاول الامام ولكن لا جدوى فقال الامام للحارس سأنام موضع قدمي رفضو وجرجروه الى خارج المسجد
وكان الامام شيخاً وقورا ، وتبدو عليه ملامح الصلاح والتقوى ، فرآه خباز فلما رآه بهذه الهيئة ؛ عرض عليه المبيت في المخبزة، فذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز ، وسمع الامام الخباز يستغفر ويستغفر ، ومضى وقت طويل كلما وضع الخبز في الفرن يستغفر وعند لخراجة يحمد الله قال الامام في نفسه ساعلمه دعاء انه رجل بسيط لايعرف غير هذا
سأل الامام الخباز عن استغفاره فأجابه الخباز إنه طوال مايصنع عجينه ويعجن فهو يستغفر خمسة وعشرين سنة او ثلاثين لم اتذكر المهم
سأله الامام وهل وجدت للاستغفار ثمرة ؟
والامام يسأل هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الاستغفار
فقال الخباز نعم والله ما دعوت دعوة الإ أجيبت الإ دعوة واحدة.
فقال الامام أحمد ماهي؟
فقال الخباز رؤية أحمد بن حنبل!
فقال الامام أنا أحمد بن حنبل والله إني جررت إليك جرجا
يضحك هنا عمر عبد الكافي قائلا على لسان احمد ياخي ماكنتش تخفف الدعاء الشوية
تقبلوا احترامي